أعلن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري اللواء أبو بكر الجندي، «ارتفاع معدل التضخم في حزيران (يونيو) الماضي بنسبة 0.9 في المئة، مقارنة بأيار (مايو). وازداد بنسبة 8.2 في المئة على أساس سنوي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2013، والذي يُعتبر أقل معدل للتغيير منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2013». وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، أن الزيادة المسجلة «كانت قبل رفع معدلات الطاقة خلال الشهر الجاري». وأوضح أن دخول شهر رمضان «يشهد سنوياً حركة أسعار غير عادية نتيجة الإقبال المتزايد على السلع والتي أثرت في زيادة معدل التضخم الشهري بنسبة 0.9 في المئة». ويذكر أن التضخم خلال أيار الماضي كان متراجعاً بنسبة 0.9 في المئة. ولفت إلى ارتفاع أسعار الطعام والشراب الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق بنسبة 1.7 في المئة، ليساهم في معدل التضخم بنسبة 0.89 في المئة نتيجة ارتفاع أسعار الدواجن 6.2 في المئة، والخضار 4.1 في المئة، والفاكهة 2.5 في المئة، والألبان والأجبان والبيض 1.1 في المئة، والأسماك والمأكولات البحرية 0.5 في المئة، كما ارتفعت أسعار الملابس والأحذية 0.5 في المئة».