ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتتعافى من انخفاضات كبيرة سجلتها في الجلسة السابقة لكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر في الوقت الذي حاول فيه أكبر بنك برتغالي طمأنتهم بعد تعليق تداول أسهمه. وزاد مؤشر «بي إس آي» للأسهم البرتغالية 0.5 في المئة بعد هبوطه 4.2 في المئة إلى أدنى مستوياته في تسعة شهور أول من أمس فيما ارتفعت مؤشرات أخرى في المنطقة. وجاء هبوط المؤشر في الجلسة السابقة بعد تعليق تداول أسهم وسندات مجموعة «اسبيريتو سانتو» المالية المساهم الرئيس في مصرف «اسبيريتو سانتو» نظراً إلى صعوبات تواجهها الشركة الأم «إي إس آي». وأعلن المصرف أول من أمس أن الخسائر المرتبطة بالعائلة المؤسسة له لن تؤثر فيه. وسجلت أسهم أوروبية أخرى ارتفاعاً طفيفاً بدعم من الآمال في احتواء الخسائر إذ زاد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1353.41 نقطة. وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.3 في المئة عند الفتح بينما زاد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة و«داكس» الألماني 0.1 في المئة. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية لليوم الخامس على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع ونصف أسبوع مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة بفعل مخاوف على سلامة الأوضاع المالية للمصرف البرتغالي. ونزل مؤشر «نيكاي» 0.3 في المئة ليغلق على 15164.04 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 30 حزيران (يونيو). وخسر المؤشر 1.8 في المئة خلال الأسبوع. وانخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.3 في المئة إلى 1255.19 نقطة وتراجع مؤشر «جي بي اكس نيكاي 400» الجديد بنفس النسبة لينهي اليوم عند 11418.67 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض ليل أول من أمس متأثرة بمخاوف حيال سلامة الأوضاع المالية للمصرف البرتغالي ما أعطى المستثمرين مبرراً لجني الأرباح من المكاسب التي تحققت في الآونة الأخيرة. ونزل مؤشر «داو جونز» الصناعي 70.54 نقطة بما يعادل 0.42 في المئة ليصل إلى 16915.07 نقطة. وانخفض مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 8.15 نقطة أو 0.41 في المئة ليسجل 1964.68 نقطة. وفقد مؤشر «ناسداك» المجمع 22.83 نقطة أو 0.52 في المئة إلى 4396.20 نقطة.