خفض المستثمرون في أرجاء أوروبا تعرضهم لأسهم البنوك اليوم الخميس، في ظل تزايد المخاوف بشأن سلامة أكبر بنك مدرج في البرتغال. وانخفض مؤشر الأسهم البرتغالية 4.1 في المائة مسجلاً أدنى مستوى له في تسعة أشهر، ومتخلفاً عن بقية المؤشرات الأوروبية الرئيسية الأخرى، بعدما تم تعليق تداول أسهم وسندات مجموعة "اسبيريتو سانتو" المالية المساهم الرئيسي في بنك "اسبيريتو سانتو" نظراً لصعوبات تواجهها الشركة الأم "إي.إس.آي". وتم تعليق تداول أسهم بنك "إسبيريتو سانتو" أيضاً في وقت لاحق بعدما هبطت 19 في المائة، ما أثار قلق المستثمرين في أرجاء أوروبا. وأغلق مؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى منخفضاً واحداً في المائة إلى 1349.89 نقطة، بعدما هبط في وقت سابق إلى 1342.68 نقطة مسجلاً أدنى مستوياته منذ أوائل أيار (مايو). وتحملت الأسهم المالية وطأة موجة البيع مع هبوط مؤشر قطاع البنوك "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.7 في المائة مسجلاً أدنى مستوى له منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر). وواجهت الأسواق الأخرى ضغوطاً أيضاً، اذ انخفض مؤشر الأسهم الإيطالية 1.4 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض الإنتاج الصناعي في إيطاليا في أيار بأسرع وتيرة شهرية منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، ما أثار شكوكاً بشأن التعافي الاقتصادي في حين تراجع مؤشر "داكس" الألماني 1.5 في المائة وخسر مؤشر "ايبكس" الأسباني إثنين في المائة. وهبط مؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.7 في المائة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 1.3 في المائة.