قال رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أحمد الأنصاري، ل"رويترز"، إن شخصين قُتلا، اليوم (الجمعة)، في اشتباك بين قوات الأمن ومؤيدين لجماعة "الإخوان المسلمين"، في القاهرة. وقال مسؤول في المركز الإعلامي لوزارة الصحة إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا أيضاً في الاشتباكات التي وقعت في منطقة المطرية، في شمال شرق العاصمة. وقال الأنصاري إن القتيلين سقطا بأعيرة نارية لا يُعرف مصدرها، وإن جثتيهما نقلتا إلى مستشفى حكومي في المنطقة. ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، قُتل مئات أغلبهم من أعضاء ومؤيدي "الجماعة"، خلال احتجاجات تحوّل كثير منها إلى العنف. وقُتل مئات من رجال الأمن، في هجمات مسلحين يُعتقد أنهم إسلاميون متشددون ينشطون في سيناء. وفي الغالب، استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، لكن دويّ أعيرة نارية لا يُعرف مصدرها سُمع في كثير من هذه الاشتباكات. وقال شهود عيان إن متظاهرين مؤيدين لجماعة "الإخوان" قطعوا لفترة من الوقت، اليوم (الجمعة)، طريقاً سريعاً في جنوب القاهرة بإطارات سيارات أشعلوا فيها النار. وفي مدينة الإسكندرية الساحلية، قال مدير المباحث الجنائية، اللواء ناصر العبد، إن قوات الأمن فرّقت مظاهرات نظّمها مؤيدون لجماعة "الإخوان"، وألقت القبض على خمسة منهم. وأضاف أن المتظاهرين ردّدوا هتافات مناوئة للجيش والشرطة.