أكد عادل علاوي، وهو مسؤول في العلاقات العامة في مجموعة «الحكير»، التي تتبع لها مدينة الألعاب «سباركيز» في مدينة الخبر، التي طبقت هذا القرار، أن مدينة الألعاب «خاضعة لقوانين البلد. والمجموعة تحرص على إيجاد جو أسري يلبي حاجات المجتمع السعودي، ويراعي خصوصيته، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة، مثل إدارة المجمع، والإدارة المشرفة على مدينة الألعاب، إضافة للجهات المعنية الأخرى، مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وأبان علاوي، أن هدف الشركة «ربحي، ولكننا حريصون على ألا يكون ذلك على حساب الجو العائلي الذي نستهدفه كمجموعة». وقال: «إن الضوابط التي يتم مراعاتها لدى المجموعة، هي السلامة والبعد عن تعريض الزوَّار للمخاطر، من خلال التنسيق مع الدفاع المدني والبلدية، مع الحرص على البعد عن كل مظاهر الفتنة الخادشة للحياء». ولم ينفِ علاوي، أن هناك ألعاباً «مُخصصة لفئات سنية معينة، تماشيًا مع مناسبة تلك الألعاب للأعمار المختارة لها، لذا نحرص على وجود ألعاب للصغار والكبار». إلا أنه نفى طرح العاملين في المدينة سؤالاً عن المحْرم، «فهذا كلام عارٍ من الصحة، فنحن لا نسأل، لأننا لسنا نقطة تفتيش تراقب الناس»، منوهاً إلى أن فصل الرجال عن النساء يتم «في أيام الأعياد والإجازات، ولكن عبر تخصيص وقت للنساء، وآخر للرجال، حفاظاً على المظهر العام لا أكثر». وحاولت «الحياة» الاتصال بالناطق الإعلامي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية علي القرني، لأخذ رأيه في الموضوع. ولكنها لم تتلق إجابة منه.