ديترويت، طوكيو - رويترز - استعادت «جنرال موتورز» لقبها كأكبر بائع للسيارات عالمياً من منافستها اليابانية «تويوتا موتور» العام الماضي، لكن الشركة الأميركية تواجه تحدياً للبقاء على عرش مبيعات السيارات هذا العام، إذ تعيد «تويوتا» بناء عملياتها التي تضررت من كوارث طبيعية. وأعنلت «جنرال موتورز» أنها باعت 9.026 مليون وحدة في أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة بلغت 7.6 في المئة عن العام السابق، وإن وحدتها «شيفروليه» سجلت مبيعات قياسية بلغت 4.76 مليون وحدة. واستعادت الشركة صدارة مبيعات السيارات عالمياًَ، بعد أقل من ثلاث سنوات على إشهار إفلاسها وإعادة هيكلتها بأموال دافعي الضرائب الأميركيين عام 2009 لتمكينها من خفض إرث متزايد من التكاليف. وجاءت شركة «فولكسفاغن» الألمانية في المرتبة الثانية بمبيعات عالمية بلغت 8.16 مليون وحدة العام الماضي. وتراجعت «تويوتا» إلى المركز الثالث مع انخفاض مبيعاتها بنحو ستة في المئة إلى 7.9 مليون وحدة، متأثرة بتخفيضات حادة في الإنتاج في أعقاب زلزال وتسونامي وأزمة نووية في اليابان وفيضانات مدمّرة عطلت الإنتاج في مصانعها في تايلاند. ويشمل الرقم مبيعات فرعي «تويوتا» المسجلين «دايهاتسو» موتور و «هينو موتورز» اللذين باعا مجتمعين 850 ألف وحدة. وتعمل «تويوتا» على إحداث زيادة كبيرة في إنتاجها، لسد نقص كبير في المخزونات، وستضيف طاقة إنتاجية في أسواق صاعدة مثل البرازيل والصين هذا العام. لكن محللين قالوا إنها تواجه أيضاً منافسة أكبر مع اتجاه منافسيها إلى زيادة إنتاجهم.