القدس المحتلة- آمال شحادة - استبق الجيش الاسرائيلي وصول رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الاميركية مارتين دامبسي باجراء تدريبات، وصفها بالاكبر لوحدة المظليين، شارك فيها اكثر من الف مظلي وتطابق عمليات انزال نفذها الجيش الاميركي في افغانستان . وكشف صباح اليوم ان واحدا واربعين مظليا اصيبوا في هذه التدريبات، اربعة منهم اصاباتهم ما بين متوسطة وصعبة. التدريبات تأتي بعد 15 عاما لتدريب مثيل اجري عام 96 . وبحسب ما يقول احد المسؤولين في الجيش فان التدريبات لا تقتصر على احتمال ضربة ضد ايران انما لتوتر مفاجئ في المنطقة يضطر الجيش استخدام وحدة المظليين بهذا العدد الكبير لاهداف قريبة المدى، خاصة تجاه سوريا ولبنان . وفي زيارة هي الاولى له الى اسرائيل، يلتقي دامبسي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ، ايهود باراك، والرئيس شمعون بيرس ورئيس اركان الجيش بيني غانتس. ويحتل الملف الايراني اهم مواضيع برنامج الضيف الاميركي الذي سيواصل الجهود الاميركية لاقناع اسرائيل بالتريث وعدم اللجوء الى الخيار العسكري ضد ايران من دون تنسيق مع الولاياتالمتحدة. وفيما يواصل الاسرائيليون انشغالهم في الملف الايراني مع استمرار التحذير من قدرة ايران في الحصول على قنبلة نووية في غضون سنة، اعلن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق، عاموس يدلين، معارضته موقف رئيس جهاز الموساد السابق، مئير دغان المعارض لضربة عسكرية ضد ايران . وبراي يدلين فان الوضع الحالي يتطلب طرح الخيار العسكري على الطاولة. وفي اول تصريح له بعد مغادرة منصبه ، قال يدلين ان الجدول الزمني لامتلاك إيران القدرات النووية بات مرهونا بقرار إيراني محض ، واضاف:" التقديرات الاستخباراتية الأميركية من عام 2007 حول عدم وجود برنامج عسكري نووي إيراني حالت في حينه دون فرض عقوبات أشد على طهران كان من المحتمل أن تحقق نتائج أفضل حالياً.