أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، أن الشركة حققت صافي ربح خلال العام الماضي بلغ 29.21 بليون ريال، مرتفعاً من 21.53 بليون ريال خلال العام 2010 وذلك بزيادة نسبتها 36 في المئة، وبلغت ربحيتها 9.74 ريال، في مقابل 7.18 ريال، فيما كشف أن الاتفاق الذي وقعته «سابك» مع الصين أخيراً سيجعل الشركة في المركز الأول بالنسبة لمنتج «البيلي كاربنت». وقال الماضي في مؤتمر صحافي بمقر الشركة في الرياض، أمس، بمناسبة إعلان نتائج الشركة، إن إجمالي الربح العام الماضي بلغ 62.11 بليون ريال، في مقابل 48.55 بليون ريال، بارتفاع قدره 28 في المئة، وسجل الربح التشغيلي 48.80 بليون ريال، في مقابل 37.89 بليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 29 في المئة. وحقق صافي ربح الشركة خلال الربع الرابع من العام الماضي 5.24 بليون ريال، في مقابل 5.81 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض نسبته 10 في المئة، وفي مقابل 8.19 بليون ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره 36 في المئة. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع 13.38 بليون ريال، في مقابل 12.99 بليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 3 في المئة، وبلغ الربح التشغيلي 9.51 بليون ريال، في مقابل 10.01 بليون ريال، بانخفاض قدره 5 في المئة. وعزا سبب الارتفاع في صافي الأرباح للعام الماضي إلى زيادة أسعار المبيعات وارتفاع الكميات المنتجة والمباعة، في حين يعود سبب انخفاض صافي أرباح الربع الرابع إلى انخفاض متوسط أسعار المبيعات على رغم زيادة الكميات المباعة. وشدد الماضي على أن أرباح الربع الرابع كانت ممتازة وإيجابية مقارنة بالسنوات الماضية، وجاءت النتائج وسط أوضاع اقتصادية معينة، ومن المهم أن نستمر في تحسين الأداء والإنتاج بموثوقية وإنتاج مواد جديدة، مشيراً إلى أن أوضاع السوق غير مستقرة، وهذا خارج عن إرادتنا، والأهم لدينا تقليص التكاليف، ونحن مستمرون في الابتكار وإنتاج مواد جديدة، وهذا محل تركيزنا، إذ نقيس باستمرار كمية المنتجات الجديدة، وهو ما نتطلع أن ينعكس على الدخل وهامش الربح. وأضاف أننا نتطلع إلى أن تكون الظروف الاقتصادية أفضل في ظل الجهود لحل مشكلات الاقتصاد العالمي، ونتوقع أن تكون الأوضاع أفضل خلال العام الحالي. وتطرق الماضي إلى تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز في حال فرض عقوبات اقتصادية على صادراتها النفطية، وقال: «لن يكون هناك أي إغلاق لمضيق هرمز، وقد حدثت ظروف أصعب من الحالية ولم يغلق المضيق». وتابع: «النفط أمر يمس العالم أجمع، ولا أعتقد أن أحداً يستطيع التأثير في العالم. نحن لدينا مصانع في المنطقة الغربية، ولدى المملكة خيارات عدة بحيث لا تعتمد على مضيق هرمز». وأكد أن مبيعات البتروكيماويات والأرباح زادت خلال 2011، وقد ارتفعت الأسعار بسبب الطلب الجيد من الأسواق العالمية، غير أن الأسعار هبطت قليلاً في الربع الرابع، وبدأت تتحسن حالياً». وبشأن أسعار الحديد، قال الماضي: «الأسعار ما زالت ثابتة، وهي سلعة تعتمد على العرض والطلب وأسعار المواد الخام العالمية، والأسواق مستقرة والصناعة مستقرة عالمياً والأسعار الحالية جيدة للمستهلك». وزاد: «المواد الخام لها تأثير، و«سابك» لديها منتجات مختلفة».