على عكس مهرجان الأوسكار تكرم جوائز الغولدن غلوب الأعمال التلفزيونية الأفضل على مدار العام، وتكتسب هذه الجائزة قيمة مهمة على مستوى التلفزيون، خصوصاً أنها تأتي بإشراف لجنة التحكيم المختصة باختيار أفلام الجائزة ذاتها. ونجح هذا العام مسلسل «الأمن القومي» مع موسمه الأول بالفوز بالجائزة عن فئة أفضل الأعمال الدرامية، إذ يحكي المسلسل الذي تنتجه شركة «شوتايم» الأميركية دور رجال سلاح الأمن القومي الأميركي في حماية البلاد من خطر الإرهاب، فيما ذهبت الجائزة ذاتها عن فئة «الكوميديا والأعمال الغنائية» لمسلسل «عائلة حديثة» في جزئه الثالث وهو من بطولة صوفيا فيرجرا، وسبق أن رشح العمل لسبع جوائز ضمن هذه المسابقة لكنه لم يحقق أياً منها قبل هذه المرة، أما مسلسل «آبي وسط المدينة» فحقق لقب أفضل مسلسل قصير، فيما اختارت لجنة التحكيم الممثل كيسي غريمر لجائزة أفضل ممثل تلفزيوني في فئة الدراما عن دوره في مسلسل «المدير» ويبدو أن هذه الجائزة ستساعد غريمر في العودة للأضواء التي غاب عنها لفترة طويلة مع نهاية مسلسله الشهير «فريجر»، إذ شارك في عدد من الأعمال التلفزيونية التي عجزت عن تحقيق النجاح قبل ظهوره هذا العام كبطل للجزء الأول من «المدير» الذي يحكي قصة عضو في الكونغرس الأميركي، وما يتعرض له في طريقه لتحقيق أهداف سياسية، الأمر ذاته ينطبق على البطل السابق لمسلسل «الأصدقاء» مات لي بلانك فبعد فشله غير مرة في الحضور تلفزيونياً مع نهاية مسلسله الشهير عاد هذه المرة من خلال مسلسل «الحلقات» الكوميدي ليحقق لقب أفضل ممثل تلفزيوني عن فئة الأعمال الكوميدية أو الغنائية.