كشف تقرير إحصائي حديث أن نحو 11 مليون زائر وفدوا إلى المملكة خلال العام الماضي (2010)، أنفقوا خلالها 25.5 بليون ريال (6.8 بليون دولار)، وذلك مقارنة ب 10.9 مليون زائر أنفقوا 29.25 بليون ريال (7.8 بليون دولار) عام 2009. ووفقاً لتقرير صدر عن منظمة السياحة العالمية بعنوان «قياس السياحة العالمية - إصدار أكتوبر 2011»، حازت المملكة حصةً مئويةً بلغت 17.8 في المئة من عدد الوافدين لمنطقة الشرق الأوسط مقارنة مع نسبة 20.6 في المئة عام 2009. وأشار التقرير إلى احتلال المملكة المرتبة الثانية عربياً وال 22 عالمياً بين أعلى الدول بحسب عدد الزوار خلال عام 2010 مقارنة بالمرتبة ال 20 عام 2009، فيما حازت المركز الخامس عربياً وال 37 عالمياً خلال العام نفسه من حيث المقبوضات مقارنة بالمرتبة ال 31 خلال 2009. وفي ما يخص المؤشرات الرئيسية للحركة السياحية العالمية خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2011، ذكر التقرير أن عدد السياح خلال الفترة من يناير - أغسطس من عام 2011 بلغ 671 مليون سائح على مستوى العالم، مسجلاً بذلك نمواً مقداره 4.5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، ونمواً قدره 11.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، كما سجل عدد السياح الدوليين خلال الفترة نفسها ما يقارب 69 في المئة من إجمالي عدد السياح المتوقع بنهاية العام الحالي. وبشأن منطقة الشرق الأوسط، سجلت المنطقة خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من عام 2011، انخفاضاً بنسبة -9.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبحسب الدول أظهرت سورية أعلى انخفاض – 37.6 في المئة، تلتها مصر بنسبة انخفاض -34.7 في المئة، فلبنان بانخفاض -24.7 في المئة، ثم الأردن بانخفاض -14.1 في المئة، فيما سجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعاً كبيراً بنسبة بلغت 88.3 في المئة، الإمارات العربية بنسبة 7.9 في المئة، وعمان بنسبة 12.4 في المئة. وفي ما يخص النقل الجوى ووفقاً لرابطة النقل الجوي الدولي (آياتا)، كشف التقرير عن زيادة نسبتها 6.3 في المئة في حركة الركاب على الخطوط الدولية المجدولة RPK خلال الفترة يناير – سبتمبر من عام 2011 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010، بزيادة في النقل الجوي المحلي بنسبة 4.4 في المئة، وزيادة في النقل الجوي الدولي بنسبة 7.5 في المئة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010. وتوقع التقرير نمواً في عدد السياح الدوليين بنسبة تتراوح ما بين 4 و4.5 في المئة بنهاية عام 2011، مع نمو للحركة السياحية لعام 2012، لتكون في نطاق 3 و4 في المئة ليكون أقل بقليل مما كان عليه في عام 2011.