وقع لاعب فريق الشباب الأسبق عبده عطيف لنادي الاتحاد بعد أن أسهم عضو الشرف الماسي للنادي عيد الجهني في ذلك، ووقع اللاعب أمس لمدة ستة أشهر في مقابل مليون و500 ألف ريال، وفي حال نجاحه في فترة الستة أشهر سيمتد العقد مباشرة إلى سنتين، وهي الطريقة ذاتها التي انتقل بها مهاجم النصر سعد الحارثي للهلال. من جهة ثانية، أكد رئيس النادي محمد بن داخل أن التعاقد مع الثلاثي فابريس أندوما وإبراهيم هزازي وعبده عطيف، يعد خطوات أولية لوضع قدم الفريق في الطريق الصحيح، مشيراً إلى أن سعي الإدارة لإعادة الفريق كمنافس قوي على الاستحقاقات المحلية والقارية لن يتوقف عند هذا الحد، وقال: «سنعمل باجتهاد، وسنبذل أكثر من أجل الاتحاد وجماهيره، نحن الآن سنركز على مسابقة كأس ولي العهد، ومن ثم البحث عن حظوظ الفريق في منافسات الدوري». وأبان ابن داخل أن اللاعب الكنغولي فابريس أندوما كتب تعهداً خطياً على مسؤوليته لممارسة كرة القدم، وشدد اللاعب على أن الفحوصات الأخيرة له أكدت سلامته، وقال: «أردت أن أثبت صحة كلامي بأنني سليم وبإمكاني أن ألعب مباراتين في يوم واحد، وكنت واثقاً من صحة الفحوصات، لذلك تمت إعادتها، وأثبتت سلامتي من الإصابات، آمل أن أقدم ما لدي من إمكانات لتحقيق كأس ولي العهد والبطولات المقبلة». من جانبه، أبدى الظهير إبراهيم هزازي في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في حضور أندوما ورئيس النادي سعادته بارتداء شعار فريق الاتحاد، مشيراً إلى أن التعاقد معه عودة للعلاقة القديمة، «عندما كنت أتدرب في الاتحاد مع المدرب كرامر قبل لعبي للأهلي». وأضاف: «جئت للاتحاد لأقدم ما لدي، وسأخدمه من خلال مشاركتي معه في المرحلة المقبلة، استفدت كثيراً من أخطائي عندما كنت لاعباً في الأهلي، وجاهز للمشاركة أمام الأنصار بعد أن تدربت في الأيام الثلاثة الماضية». من جهة ثانية، تبددت مخاوف الجهازين الفني والطبي للفريق الكروي بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها قائد الفريق محمد نور سلامته من التمزق العضلي، وأوضحت أنه يحتاج إلى راحة من التدريبات الجماعية لعشرة أيام مقبلة، فيما تواصلت الاستعدادات لمباراة الأنصار، وركز المدرب الوطني عبدالله غراب على معالجة أخطاء الفريق، وسيصل المدرب السلوفيني ماتياس كيك إلى جدة اليوم بعدما غادر إلى بلاده مطلع الأسبوع الجاري.