كشفت هيئة التخصصات الصحية أخيراً، سحبها لرخص مزاولة المهنة من جانب أطباء يعملون في القطاعات الصحية داخل المملكة، لأسباب تتعلق بإصابتهم بأمراض لم تفصح عنها، إضافة إلى عدم اجتياز البعض منهم لاختبارات «الهيئة». وأكد المتحدث الرسمي ل «الهيئة» عبدالله الزهيان ل «الحياة» سحب رخص مزاولة المهنة من أطباء بعد اكتشاف إصابتهم بأمراض، إضافة إلى ضعف كفاءتهم المهنية، فيما تم سحب رخص مزاولة المهنة من أطباء آخرين لعدم اجتيازهم لاختبارات الهيئة. وفي شأن حالات التزوير والتزييف التي سجلتها هيئة التخصصات الصحية ضد أطباء أخيراً، أشار الزهيان إلى أن عدد المتورطين فيها قليل مقارنة بالعدد الإجمالي للممارسين الصحيين في مناطق المملكة كافة. وقال: «إن العدد قليل ولا توجد إحصاءات دقيقة في هذا الشأن كونها ليست ظاهرة، إلا أن المتورطين في حوادث التزوير تمت إحالة ملفات قضاياهم إلى الجهات القضائية للحكم فيها لأنها جهة الاختصاص في مثل هذه الجرائم». وكان تقرير لهيئة التخصصات الصحية صدر أخيراً أوضح أن ما يقارب 16 ألف ممارس صحي ضمن قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية في المملكة، إضافة إلى تسجيل حالات تزوير في القطاع الخاص خلال الثمانية أعوام الماضية بلغت نسبتها 69 في المائة، فيما سجل القطاع الحكومي ما نسبته 31 في المائة. وجاءت حالات التزوير المؤكدة في تلك الفترة في تخصصات التمريض أولاً والتي احتلت المرتبة الأولى بعدد حالات مسجلة بلغت 326 حالة، تلتها الصيدلة ب 306 حالات، فيما كشفت «الهيئة» عن رصدها 13 حالة تزوير في تخصص تخطيط القلب، منها 11 حالة لدى المستشفيات الحكومية.