طمأن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري الى ان «لا حرب اهلية في لبنان على رغم توتر القيادات»، معتبراً ان «لا جدوى من المشاركة في اي حوار لا يشمل الاستراتيجية الدفاعية». ورفض في دردشة عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، التعليق على «الاتهامات الموجهة اليه والى الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري بأن ممارساتهما الاقتصادية كلفت لبنان الكثير»، وقال: «لن اجيب، كلها أكاذيب. متأكد ان الناس يعرفون من الذي يكذب ومن هو الصادق». وعن التطورات السورية، اعلن ان «التغيير في سورية وشيك، لقد انتهى، وسترون ذلك». وعما اذا كان ارتكب اخطاء خلال الفترة السابقة، اعتبر ان «الذي لا يخطئ لا يتعلم، والذي لا يسأل لا يتعلم». وعن الكراهية والكلام الحاقد، قال: «علينا ألا نكره انفسنا أبداً، عاجلاً أم اجلاً سيدرك الناس ان الكراهية تؤذيهم ولا تؤذينا، علينا جميعاً تفادي الكراهية». وقال عن تقارير ذكرت ان الأمين العام ل «حزب الله» السيد حسن نصرالله حذر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من ثلاثة امور: الاستقالة، تمديد بروتوكول المحكمة، ووجوب التعامل بلطف مع رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون: «يعني ثلاثة بواحد». وعبر الحريري عن تضامنه مع تحرك جمعيات نسائية «ضد العنف الاسري»، وحيّاهن «على الجهود التي يقمن بها»، واعداً «بالعمل على دعمهن لتغيير هذا الواقع المؤسف»، ومجدداً تأكيد عودته إلى بيروت «قريباً».