يوماً بعد آخر يظهر الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الشعر مميزاً بمواضيعه الثقافية التي حلّت الساحة الشعبية جزءاً مهماً فيه، من خلال أخذ أخبارها مساحة عريضة في الموقع. ووكالة أنباء الشعر التي أسسها خلف السلطاني لم تتجاهل الشعراء الشعبيين، وقضاياهم، ولم يظهر السلطاني يوماً ليقول إنه لا مكان لهم في وكالته الأدبية، بل منحهم حقوقهم الثقافية أسوةً بغيرهم. تضم وكالة أنباء الشعر طاقم عمل مميزاً بدءاً من مؤسسها، ومدير تحريرها جاسم سلمان، وصحافييها عارف سرور، وعبدالرحمن الرويس، ينقلون ما يدور في الساحة الشعبية من خبايا، حتى أصبحت مصدر الخبر الموثوق به في الساحة. تناولت الوكالة قضايا الشعر الشعبي في الوطن العربي من دون اقتصاره على دول الخليج، وتفوقت في وصف الساحة، ونجحت في تقديم الشعر بشكل جميل. ليست الوكالة وحدها التي تنقل أحداث الساحة الشعبية، بل إن هناك عشرات المواقع الإلكترونية الشعرية، لكن التفوق يكون دائماً للأولى، بدليل عدد الزيارات اليومية لها، والاعتماد عليها في نقل الخبر. الساحة الشعبية تحتاج إلى مواقع إلكترونية تسير على نفس نهج الوكالة، وليست تنقل الأخبار الخاصة بصاحب الموقع فقط. [email protected] twitter | @mohamdsaud