تحب ذكريات طفولتها مع أصدقائها الصغار وأبناء أقاربها وجدها الذي يأخذها «للبقالة» ويلعب معها، على رغم أنها تأخذ حق الآخرين من أطفال أقاربها لقوة شخصيتها في الطفولة... سمر نوري (17 عاماً) تتذكر طفولتها بكل تفاصيلها المضحكة، تقول: «أذكر حينما كنت صغيرة حينما نلعب في الأماكن المظلمة يخرج الأطفال وهم يبكون، ولكني أضحك عليهم، لأني لم أجد شيئاً مخيفاً». وأصيبت سمر بمرض «العنقز»، ولم يؤثر على خروجها أو عودتها من المدرسة، ولم تهرب من الطالبات، أو يشعرن بالخوف منها. حينما يحين وقت الاختبار لم تفكر «بالغش» في المرحلة الابتدائية، ولكنها بدأت «تغش» في المرحلة المتوسطة. تقول: «أكثر شيء كنت أخطئ فيه حينما كنت «أعاند» أمي بعد لبس «الهاينق»، لأنها تضايقني في رقبتي، وهي تريد أن تحميني من شدة البرد، لكني أجعلها «تعصب» مني، ثم «تزعل» لأني لا أسمع كلامها، وحينما كنت أذهب إلى «البقالة» مع جدي وأبناء أقاربنا كنت الوحيدة التي تحب أخذ كل شيء، خصوصاً بسكويت «ريكو»، لأني أحب جمع الصور التي فيه وأضعها في كتيب خاص بي، وعلى رغم أنني كنت مزعجة وتعبت أمي وأبي أثناء خروجهما من المنزل، وأنا أبكي على الأرض، إلا أنني أشكرهما على تحملهما شخصيتي، وأصبح شخصية قوية قادرة على اتخاذ القرارات وتحمل الصعوبات، وهذا يجعلني قادرة على مواجهة المشكلات في حياتي وحلها بسرعة قبل أن تكبر، وبإذن الله سأحقق تفوقاً مميزاً في حياتي».