بعد انتهاء موسم الاختبارات يستعد الكثير من الأسر للسفر والاستمتاع بيومهم في المدن التي يذهبون إليها، فإذا لم يسافروا ماذا سيفعلون؟ وهل يجب أن يسافروا؟ وماذا يضعون في حقائبهم، والنصائح التي يقدمونها لأصدقائهم المسافرين قبل السفر بالطائرة أو بالسيارة؟... مواقف عدة وأفكار جميلة طرحها الكثير من الصغار خلال جولتنا في مركز «الفيصلية». تقول دينا القحطاني (7 أعوام): «سنسافر جميعاً إلى باريس، وسأتعلم السباحة هناك، وإذا سافرت مع أسرتي لمكان لا أحبه سأحاول أن أكون سعيدة، وغالباً أمي تقوم بترتيب حقيبتي، وأضع في حقيبتي الملابس والأي بود، والجوال، واللاب توب، وأهم شيء آخذه معي هي ملابسي لأني أحب أن أكون جميلة في كل وقت، وأنصح جميع الأطفال أن ينتبهوا لأنفسهم أثناء السفر». أما سارة عبيد القرني (8 أعوام) فستسافر إلى جدة، وإذا لم تسافر ستذهب للنادي لأنها تحب الاستفادة من وقت فراغها بالشيء المفيد، تقول: «أنا دائماً أحب ترتيب حقيبتي لأني سأضع «اللاب توب»، إذ سأتحدث مع زميلاتي عبر المسنجر، وأنصح أصدقائي المسافرين بالانتباه». وتقول بتول العمري (10 أعوام): «إذا لم أسافر سأذهب لنادٍ صيفي لأستفيد من البرامج المقدمة فيه، وسأتحمل إذا سافرت مع أسرتي لمكان لا أحبه، ولكن معظم الأماكن جميلة، ولن أنسى الحقيبة لأنها الأهم لدي، وأنصح الأطفال بوضع جميع الاحتياطات في الحقيبة». وستسافر رازان عيد محسن (11 عاماً) إلى مصر وتتعلم الرسم هناك، وتقوم بترتيب حقيبتها دائماً، وتضع جميع ألعابها وملابسها الجميلة، وتنصح الأطفال المسافرين بأن يظلوا هادئين ولا يحدثوا المشكلات للآخرين حولهم». أما منتهى العمري (8 أعوام) فستستفيد من الوقت، إذا لم تسافر، ولن تحزن إذا سافرت لمكان لا تحبه، وترى أن الحذاء أهم شيء يتم وضعه في الحقيبة، إذ تنصح الأطفال المسافرين عن طريق الطائرة والسيارة بربط حزام الأمان للمحافظة على سلامتهم من أي مكروه لا قدر الله حدث. ولكن شقيقتها لينا العمري (12 عاماً) ستستفيد من وقتها بقراءة الكتب المفيدة التي تنمي قدرتها على الكتابة والحوار والحديث، وعلى رغم أنها ستحزن إذا سافرت لمكان لا تحبه، ولكنها على الفور ستغير من نفسيتها لأجل باقي الأسرة الذين يحبون المكان وتضطر للفرح والاستمتاع بالوقت، تقول: «أحب وضع الكتب معي في السفر لأني فتاة مثقفة وأحب القراءة، وأنصح جميع الأطفال المسافرين بالاستمتاع بوقتهم أثناء السفر». من جهة أخرى يقول أبو نواف الخالدي: «إنه لا يوجد فرق بين السفر في الطفولة ومع أطفالي، فحينما كنت طفلاً غالباً كنت أسافر مع والداي داخل المملكة وخارجها، ولم تحدث لي مواقف طريفة، والآن يطلب مني أطفالي السفر وأحب أن أسعدهم».