أكّد لاعب وسط نادي الاتحاد محمد أمين، أن عدم قيامه بتسليم جواز سفره للإدارة لا يعود الى رغبته في إثارة مشكلات مع ناديه وإنما استغراب من تغيّر موقف الإدارة بطلب الجواز لعمل تأشيرة السفر مع الفريق، مبيناً ان القرار كان مفاجئاً بعد أن استغنى عنه كالديرون، واستبعده من القائمة المغادرة إلى اسبانيا، لإقامة المعسكر الإعدادي في وقت سابق. وبين أمين أنه استغرب من التناقض في القرار داخل البيت الاتحادي «أعرف تماماً أن كالديرون استبعدني من القائمة المغادرة إلى اسبانيا، وعندها طلبت جوازي لإنهاء بعض الإجراءات المتعلقة بي، ثم فوجئت بطلب إعادة جواز السفر مرة أخرى بعد أن كان بحوزتي، ولا أعرف حقيقة سبب هذا الطلب المفاجئ، وقد يكون طلب جواز سفري رغبة في ضمي للقائمة بعد محاولة إقناع كالديرون بإدراجي ضمن القائمة، وانا لا أمانع في أي قرار تتخذه إدارة النادي، لكنني أرغب في اللعب، وعدم الجلوس على مقاعد البدلاء، وما يحصل الآن لا يليق بلاعب مثلي تدرج في كل القطاعات السنية للنادي حتى وصل للمنتخب الاول». واشار امين إلى أنه لا يمانع في حال إعارته لناد آخر من توقيع وثيقة تعهد بعدم الانتقال لناد آخر «لا بد أن اجتمع مع الإدارة والجهاز الفني، لتحديد وضعي مع الفريق، اما استمراري بهذه الحال فهو انتقاص لحقي، كما أن السؤال القائم حالياً وهل سألعب مع الفريق في ما لو ذهبت معهم، أم أنني سأبقى على مقاعد البدلاء؟ فأنا لدي الكثير من العطاءات وكلي ثقة بقدراتي». وعما إذا كان تلقى طلباً للانتقال إلى نادي الاتفاق، أوضح أمين أن إدارة ناديه خاطبته بوجود عرض من نادي الاتفاق، ومقايضته مع راشد الرهيب المنتقل إلى صفوف الفريق الاتحادي، وأن الإدارة طالبته بانتظار رد المدرب كالديرون، وقال: «لماذا ينتظرون رد المدرب طالما أنه لم يدرجني ضمن القائمة في المرة الأولى، وانا أرى أن المسألة فيها تصفية حسابات وتدخلات، ولا أعرف من الذي يحدد القرارات في الاتحاد، والاتفاقيون يطالبون بما وعدتهم به إدارة الاتحاد بنقل خدمات لاعبين اثنين في مقابل صفقة راشد الرهيب، وأخشى أن اصطدم بضغوط الإدارة في الوقت الضائع، وتبقى من عقدي 6 أشهر لأدخل في فترة الانتقالات، مع أن هذه هي سياسة إدارات الأندية، التي تأتي في الوقت الأخير وتضغط على اللاعب، لكي لا يطلب مبلغاً كبيراً». واضاف: «لست لاعباً صغيراً حتى أعامل بهذه الطريقة، فأنا ابن النادي وأريد قليلاً من الاحترام بما مثلت فيه النادي بكل درجاته وكذلك المنتخب، ولست ذاك اللاعب الكبير في السن الذي لا يستطيع تقديم أداء جيد في الملعب، وما زلت في عمر مبكر (29 عاماً)، وقد أؤدي أكثر من السنوات التي مضت». وحول استغراب الكثير من تجاهل كالديرون المفاجئ له، وإبعاده من تدريبات الفريق الأول قال محمد امين: «في الموسم الماضي بدأت أساسياً، حينما كان سعود كريري مصاباً، وكان هناك نقص في خانة المحور، وكانت لدى المدرب قناعة كبيرة بمستواي منذ أن كان مدرباً لنا في المنتخب، فأشركني في بداية الموسم ثم تعرضت للإصابة، وتوقفت قليلاً وبعدها لم يهتم بي لفترة طويلة، ما جعلني أعاني من وضع نفسي سيئ، والمدرب لديه قناعة تامة باللاعبين، وهو الذي يحدد من يريد ومن لا يريد، وليس هناك من يتدخل في ذلك، لكنني أحسست منذ وصوله بأن هناك من يحاول تشويه صورتي لديه، ويوصل إليه معلومات خاطئة عني بأنني لاعب شوط ثان ولا يعتمد عليه، وكانوا يحاولون تعبئته ضدي، وكان ينصحني بعدم الالتفات لمثل هذه الأمور، وأن أؤدي التدريبات بشكل طبيعي». وأبان امين أن «إدارة النادي لم تفتح معي موضوع البقاء او الرحيل إطلاقاً ولم تناقشه معي، لكنني سأحاول الاجتماع بالجهازين الإداري والفني، للنظر في وضعي المستقبلي مع الفريق، فليس من المنطق أن أبقى على هذا الوضع»