اعلنت الحكومة الصومالية ان الرئيس اقال اليوم الاربعاء قادة الشرطة والاستخبارات غداة هجوم واسع شنه الاسلاميون الشباب على القصر الرئاسي في مقديشو. وقال وزير الاعلام مصطفى دوهولاو انه "تم تبديل قادة الشرطة والاستخبارات". ويشبه الهجوم الذي وقع مساء الثلثاء في غياب الرئيس حسن شيخ محمود الى حد كبير عملية استهدفت القصر الرئاسي في شباط (فبراير). إذ نجح مقاتلون يرتدون بزات الجيش الصومالي في دخول المجمع الكبير المحصن واقتحموا المدخل بسيارة مفخخة قبل ان يقتلهم رجال الامن. وفي اطار التغييرات، عين احمد ايريق رئيس الاستخبارات الاسبق، وزيرا للامن الوطني. كما عين محمد عبد الله حسن رئيسا للاستخبارات ومحمد شيخ حسن قائدا للشرطة. وكان هذا المنصب شاغراً منذ استقالة سلفه في نيسان (ابريل) على اثر الهجوم الذي استهدف البرلمان. ووقع الهجوم خلال اجتماع للنواب وادى الى مقتل عدد من الحراس والموظفين.