القدس المحتلة- آمال شحادة توجه وزير الدفاع ايهود باراك الى اليونان ،اليوم ، لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين اليونانيين، في مقدمهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع ، بهدف توثيق العلاقات الامنية بين البلدين والتعاون العسكري الثنائي الذي ينعكس في صفقات اسلحة واجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين . وتاتي زيارة باراك في ظل الكشف ان اسرائيل بدات تستعد لليوم الذي يلي حصول ايران على قنبلة نووية، في غضون سنة، خلافا للجهود التي بذلتها دوليا لتشديد العقوبات على ايران ومنعها من الحصول على قنبلة نووية . ونقل عن مصادر اعلامية ان اسرائيل تعد سلسلة سيناريوهات لمواجهة "ايران نووية " احدها اقامة تحالف دفاعي بين الولاياتالمتحدة الاميركية واسرائيل مقابل عدم قيام تل ابيب بشن هجوم على ايران . وضمن السيناريوهات الاسرائيلية تصعيد امني واعتداءات على ابار الغاز في عرض البحر المتوسط ، التي تدعي اسرائيل انها ضمن مياهها الاقليمية "لفتان" و"تمار". وقررت قيادة الجيش تكثيف دوريات وحدة الكوماندو " 13" في عرض البحر وتخصيص نشاط حاملات الصواريخ البحرية لهذه المهمة مع اضافة سفينتين الى سلاح البحرية . وعاد الاسرائيليون ليؤكدوا، في اعقاب الاعلان عن حماية ابار الغاز ، ان هذه الابار الموجودة على بعد 22 كيلومترا من الشاطىء، خارج حدود المياه الاقليمية ، هي عمليا داخل المياه الاقتصادية حتى 130 كيلومترا من الشاطئ ، ولا حق للبنان او غيره في هذه المنطقة . وشدد المسؤولون الاسرائيليون ان هذا الوضع دفع باسرائيل الى تحميل مسؤولية حماية هذه المنطقة لسلاح البحرية لمواجهة أي هجوم محتمل على ابار الغاز. وبحسب قيادة الجيش فان الخطة الجديدة التي وضعت لسلاح البحرية لا تقتصر على ابار الغاز انما الطواقم العاملة هناك ، حيث ان أي هجوم هو سيناريو رعب، بكل ما تعنيه الكلمة.