محمد علام رئيساً لتحرير «الأهرام العربي» يطمح الصحافي المصري محمد علام إلى النهوض بمجلة «الأهرام العربي»، لتصبح «الأولى عربياً»، على حد تعبيره. و«الأهرام العربي» مجلة أسبوعية سياسية تصدر عن مؤسسة «الأهرام» المصرية. يتكئ علام، الذي عُيّن أخيراً رئيساً لتحرير «الأهرام العربي»، على خبرة مهنية تمتد نحو 30 سنة، بينها عشر سنوات في «الحياة» وشقيقتها «الوسط»، وتحديداً من 1989 إلى 1998. ويرى علام، الذي أمضى السنتين الأخيرتين مديراً لمكتب «الأهرام» في بيروت، أن فترة عمله محرراً سياسياً في «الحياة» و«الوسط» تعتبر من أخصب سنوات خبرته العملية، فهي أتاحت له، الاقتراب من مصادر من مستوى رؤساء دول، ومن ملفات إقليمية شائكة. ويقول علام انه سيعمل على عودة «الأهرام العربي» إلى الخط الإقليمي الذي واكب تأسيسها، بعدما تحولت في السنوات الأخيرة إلى مجلة حلية. الخناق يضيق على الصحافة المعارضة في السودان تواجه الصحف المعارضة في السودان مزيداً من الحصار من أجهزة الأمن التي تلاحقها بتهمة «انتهاك الأمن القومي» للبلاد. وآخر مظاهر التضييق على الحريات الإعلامية كان إغلاق صحيفة «رأي الشعب» التابعة لحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه حسن الترابي. وأبلغت قوات الأمن العاملين في الجريدة بوقف نشرها وصادرت أصولها، بحجة «انتهاكها المعايير المهنية والأخلاقية». وكانت صحيفة «رأي الشعب»، التي يعرف عنها انتقادها الدائم للحكومة، عاودت الصدور في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعد إغلاق سابق أمرت به الحكومة واستمر أشهراً. وغالباً ما تصادر الأجهزة الأمنية طبعات الصحف المعارضة، وأحياناً تأمر بإيقافها عن الصدور، إذا ما تضمنت انتقادات للحكومة أو تناولت قضايا حساسة مثل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعاني منها البلاد منذ انفصال الجنوب قبل سنة، ليصبح دولة مستقلة في أواخر تموز (يوليو) الماضي. العدد الأول من «إنتوكوليدج» صدر العدد الأول من مجلة «إنتوكوليدج» IN2COLLEGE، وهي فصلية تقدم ذاتها على أنها «دليل طلاب الشرق الأوسط للجامعات، لتكون المنصّة ذات الصدقية العالية التي تضمّ بين دفتيها المعلومات والإرشادات المتعلقة بالتعليم العالي والجامعات في أرجاء العالم، وحيثما وجد العلم النافع». ووفق ناشر المجلة نديم مراد، فإن «إنتوكوليدج» تسد ثغرة في هذا المجال، خصوصاً «مع تنوّع البرامج التي تقدّمها الجامعات ومعاهد التعليم، بأعدادها الكبيرة، اذ وجد الطالب نفسه أمام حيرةٍ من أمره لاختيار الأفضل والأنسب، وكانت النتيجة أنّ أعداداً كبيرة من الطلاب، بخاصة في منطقة الشرق الأوسط، قد تابعوا مسيرتهم التعليميّة في مؤسّسات أو برامج أقلّ بكثير من طموحاتهم». وشدّد مؤسس المجلة (الصادرة باللغتين العربية والانكليزية) ورئيس مجلس إدارتها باسل المهايني على أهمية ما يمثله التعليم في التقدّم والنهوض بالأمم. وقال: «مع صدور العدد الأول، نضع نصب أعيننا تلبية طموحات وآمال وتطلعات جموع الطلاب في منطقة الشرق الأوسط للّحاق بركب مجتمع المعرفة وارتياد آفاق مستقبلية لا حدود لها».