إعتبرت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن إنعقاد القمة العربية الثانية والعشرون في مدينة سرت الليبية نهاية الإسبوع المقبل يأتي في جو تتوافر فيه شروط النجاح وفي ظل إعداد جيد للقمة ومشاركة يتوقع لها أن تكون كبيرة لمناقشة الأوضاع العربية الساخنة في فلسطين والعراق والصومال والسودان. وأعربت في هذا السياق عن تطلعها بأن يتجاوز قرار القمة العربية فيما يتعلق بالإنتهاكات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة الشجب والإدانة خاصة بعد التصرفات الإسرائيلية بالقدس والإستيطان. وأكدت الصحف أن لقاءات القمة العربية هي دائما على توافق وتضامن وفرصة لتنقية الأجواء العربية العربية معربة عن أملها في أن تتوصل القمة إلى نتائج في مستوى تطلعات الشعوب العربية التي تتطلع لمستقبل أفضل في ظل وحدة الصف وحشد الطاقات من أجل التنمية والنهضة لأن إستمرار الوضع العربي على ما هو عليه من إختلافات وعدم تنسيق لن يحقق شيئا إيجابيا للأمة ولابد من الإجتماع على قلب واحد ويد واحدة. وطالبت الشعوب العربية بأن تعي جيدا أن العالم تقدم ألف خطوة إلى الأمام ولم تتقدم الشعوب العربية خطوة واحدة كما حقق العالم آلاف الإنجازات وضيع العرب آلاف الفرص مؤكدة أنه وبالرغم من هذا فإن هناك ضوء ساطع في نهاية النفق العربي وهناك أمل في أن تكون القمة العربية فرصة لضبط الموقف العربي وإيجاد آليات قومية وجهد للحفاظ على الأمن القومي العربي وأمن منطقة الشرق الأوسط. ومحليا شددت الصحف على أن إصلاح النظام التعليمي في مصر أصبح قضية مهمة وملحة تحظي باهتمام المجتمع لأن التعليم هو الوسيلة الأساسية الناجعة للإرتقاء بالأمة والنهوض بالوطن والمواطنين. وقالت أنه من الضروري إدراك حقيقة أن الدول الكبرى الناهضة والمتقدمة يتم صنعها في فصول المدارس مشيرة إلى أن العالم في حركة دائبة ومستمرة ومن ثم ينبغي المبادرة إلى وضع خطة قومية للتعليم وصولا إلى مواكبة العالم في حركته الرامية إلى التقدم. // انتهى //