وجه وزير الحج الدكتور بندر حجار بتشكيل «لجنة» مشتركة تضم منسوبي الوزارة مع أعضاء من لجنة الحج والعمرة الوطنية لإيجاد آلية عمل قادرة على تحقيق السرعة في الإنجاز والارتقاء بمستوى خدمة ضيوف الرحمن، والعمل على بحث جميع المعوقات التي تواجه مهمة القطاع ووضع الحلول المقترحة. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة المشرفة على أعمال الفريق والمتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة زياد فارسي: «أطلعت اللجنة وزير الحج على ملف متكامل، احتوى على المعوقات التي يواجهها قطاع الحج والعمرة»، مشيراً إلى أن الاجتماع بدأ بعرض متكامل عن سبب إنشاء اللجنة والأهداف والدور المأمول منها الاضطلاع به في القطاع تحت إشراف «غرفة مكة». وكشف أن وزير الحج وعد خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمكتبه في مقر الوزارة في جدة، بتشكيل فريق عمل يضم منسوبي الوزارة وأعضاء من لجنة الحج والعمرة الوطنية، ليتولى مهمات بحث جميع المعوقات التي تواجه عمل القطاع ووضع الحلول المقترحة، وذلك في خطوة لإيجاد آلية عمل قادرة على تحقيق السرعة في الإنجاز والارتقاء بمستوى خدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين. وأبان فارسي أن الوزير، أكد أهمية الارتقاء بمستوى خدمة الحجاج والمعتمرين، والرفع من مستوى معايير تقديم الخدمات المقدمة لهم، لافتاً إلى أن وزير الحج أشار إلى أن الاجتماع مع اللجنة الوطنية سيكون بشكل دوري وأن التواصل سيكون مستمراً. وأفصح عن أن العاملين في قطاع الحج والعمرة التزموا بتوجيهات الوزير، القاضية برفع مستوى المعايير للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والمعتمرين، وأنهم تعهدوا بالالتزام بالعمل وفق جميع الترتيبات التي تحقق توجهات الحكومة السعودية. ولفت فارسي إلى أن اللجنة وجدت في اللقاء مع الوزير، الرغبة منه في الاستماع للمشكلات التي تواجه القطاع ووضع الحلول العاجلة لها، ملمحاً إلى أن الاجتماع المحدد بنصف ساعة والذي حضره رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة طلال مرزا، ووكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى رواس، وبعض أعضاء اللجنة الوطنية للحج والعمرة امتد إلى نحو 80 دقيقة. وتابع: «تعمل اللجنة الوطنية التي تأتي تحت مظلة غرفة مكة، ضمن خطة لتحقيق الأهداف طويلة المدى، وتمكنها من خدمة قطاع حجاج الداخل القائمة على أساس رفع مستوى الخدمة وتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات ورعاية مصالح قطاع حجاج الداخل والعمرة». وزاد: «تحتوي خطة عمل اللجنة على الكثير من المرتكزات التي تأتي من أبرزها، خدمة القطاع من خلال التعامل مع متطلبات المرحلة الحالية التي تمر بها المشاعر المقدسة من تطورات كبيرة ومشاريع عملاقة تطلب الرقي بهذه الخدمة المهمة، ودرس لائحة العقوبات ووضع اقتراحات تخدم القطاع وتسهل أداء الخدمة لضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي، والتواصل مع الجهات الرقابية لتوضيح المشكلات التي يعاني منها القطاع».