جامعة محمد بن فهد تستقبل طلبات الالتحاق ب «ماجستير التربية»

تواصل جامعة «الأمير محمد بن فهد»، استقبال طلبات الالتحاق في برنامج الماجستير في التربية والتنمية البشرية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجاري، حتى يوم 15 من شباط (فبراير) المقبل. وأوضحت الجامعة أن طلبات الالتحاق للطلاب تُقدم إلى قسم القبول في إدارة شؤون الطلاب في الجامعة، وفي الحرم الجامعي تقدم طلبات الطالبات، مبينة أن البرنامج التمهيدي للماجستير للمقبولين سيبدأ في النصف الثاني من شهر آذار (مارس) المقبل.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص التعليم العالي في مجال التربية والتنمية البشرية لحملة البكالوريوس، للإسهام في تطوير العملية التعليمية. واشترطت الجامعة على المتقدمين الحصول على درجة البكالوريوس من إحدى الجامعات السعودية، أو ما يعادلها، وحصول المتقدم على درجة لا تقل 550 في اختبار «توفل» أو ما يعادله، منوهة إلى أنه يوجد برنامج تحضيري للغة الإنكليزية في الجامعة لمن لا يجيد هذه اللغة. كما اشترطت الجامعة ثلاثة خطابات توصية من جهات يمكن الرجوع إليها، ومقال باللغة الإنكليزية لا يقل عن 500 كلمة من صفحتين، وتجاوُز المتقدم للمقابلة الشخصية.
وأبانت الجامعة أن لجنة الإشراف على البرنامج، ستُعلن أسماء المقبولين خلال مدة أقصاها أسبوع من تاريخ المقابلة الشخصية، موضحة أن من لم يحالفه الحظ ولديه الرغبة في الالتحاق في البرنامج، يمكنه تقديم طلبه للفصول المقبلة، وذلك انطلاقًا من سعي الجامعة لتحقيق «الرؤية الشاملة للمؤسسة التعليمية، للمنافسة العالمية في مجتمع المعرفة والتقنية الحديثة وتوجيه موضوعات البحث العلمي لخدمة المجتمع المحلي».
تنمية الموارد المالية
ناقشت لجنة تنمية الموارد المالية في جامعة الأمير محمد بن فهد، في اجتماع عقدته أخيراً، برئاسة عبد العزيز كانو، خطط الاستثمار ومشاريعه، وسير العمل في مشاريع الجامعة، وتنمية الموارد المالية من خلال استثمارها، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة. كما ناقشت اللجنة المواقع الاستثمارية، ودراسة ابتكار فرص استثمارية جديدة. وتسعى جامعة الأمير محمد بن فهد لتطوير استثماراتها، سواءً كانت داخلها أم خارجها، بما يعود عليها بموارد مالية، توفر عائداً مالياً للجامعة. بما ينعكس على تقديم خدمات «متميزة» في الجامعة، وذلك لتحقق رؤيتها ورسالتها كإحدى مؤسسات التعليم العالي «الرائدة والمتميزّة» في المنطقة، ونشر وتطوير المعرفة، لإعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية.