دمشق، لندن - يو بي أي - تمكن الباحث والطبيب السوري محمد عامر الشيخ يوسف من تطوير علاج جديد لمرض سرطان الثدي من دون اللجوء الى استئصاله محققاً بذلك انجازاً علمياً متميزاً. وتلقى الشيخ يوسف وهو رئيس «رابطة الأورام السورية» رسالة من مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان بقبول بحثه عن سرطان الثدي ونشره في مؤتمر الجمعية لعام 2009 الذي سيعقد في ولاية أورلاندو في الولاياتالمتحدة في أيار (مايو) المقبل. وسينشر البحث على الموقع الخاص بالجمعية. ويبلغ عدد الأبحاث المرسلة إلى المؤتمر أكثر من 4300 بحث من كل أنحاء العالم. وقال الشيخ يوسف «ان البحث اعتمد على مشاركة جديدة لم يسبقني إليها أحد للتغلب على مقاومة الخلية السرطانية التي عادة ما تكون في الحالات المتقدمة واختصار فترة العلاج ، وبالتالي انخفاض» كلفته. وأضاف: «ان نسبة الاستجابة ل 90 مريضة بسرطان الثدي الموضعي غير القابل للاستئصال الجراحي بلغ 46 في المئة من المريضات اختفى لديهن المرض بعد ثلاث جرعات من العلاج، أو 54 في المئة تلقين الجرعات الكاملة أي ست جرعات وأصبحت نسبة اختفاء المرض سريرياً 66 في المئة، كما أن الشفاء التام مجهرياً وصل إلى نسبة 39 في المئة. وهذا مؤشر عالمي إلى فعالية العلاج وهو الهدف الأساس للبحث». ويذكر ان مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان يجتمع فيه أكثر من 25 ألف باحث وطبيب من كل أنحاء العالم ويعقبه دائماً توصيات مهمة في علاج كل الأورام، ويعقد سنوياً في إحدى الولايات الأميركية. وفي لندن ابتدع جراح سوري مقيم في بريطانيا طريقة جديدة لتكبير صدور النساء بصورة طبيعية من خلال استخدام خلايا المنشأ بدلاً من تكبيرها صناعياً باستخدام مادة السيليكون. وأفادت صحيفة «ديلي إكسبريس» بأن البروفيسور كفاح مقبل الجراح الإستشاري في مستشفى الأميرة غريس في لندن سيقوم بمعالجة 10 نساء اعتباراً من أيار (مايو) المقبل وتكبير صدورهن من خلال استخراج خلايا جذعية من الدهون الزائدة في بطونهن أو أفخاذهن من ثم تنميتها في صدورهن. ويتوقع مقبل أن تتوافر هذه العملية للنساء الراغبات في تكبير صدورهن خلال ستة أشهر بكلفة تصل إلى نحو 6500 جنيه إسترليني. ويقول مقبل: «إن المعالجة بالخلايا الجذعية تجعل الصدر طبيعياً أكثر لأن طراوة أنسجته تشبه طراوة بقية الصدر».