خصصت وزارة التربية والتعليم مبلغ 500 ريال كرصيد لشريحة الهاتف النقال المدرسي الذي أطلقته مطلع العام الحالي في جميع مدارس البنين والبنات كوسيلة أساسية للتواصل بين البيت والمدرسة. وأوضح مصدر ل«الحياة» أن المبلغ قسمته الوزارة إلى قسمين، رصيد أساسي بقيمة 220 ريالاً، وآخر إضافي بمبلغ 280 ريالاً، ولا يظهر عند الاستعلام، لكن يتم خصم قيمة المكالمات منه مع بقاء الرصيد الأساسي ثابتاً. وأكدت وزارة التربية أنها عمدت إلى تطبيق هذا المشروع عبر رسائل (sms) بدلاً من المخاطبات الورقية أو الاتصالات الهاتفية التي تخترق خصوصية الأسر، إلا أنها أصدرت تعمياً يقضي بمنع استخدام هذا الجوال لأي غرض يخرج عما يتعلق بالطالب أو الطالبة مهما كانت الظروف. كما يهدف المشروع إلى توفير وسيلة اتصال فاعلة تربط المدرسة بالمنزل، وتراعي خصوصية الأسر، وتوفر متابعة فعالة للطلاب والطالبات حول المستوى الخلقي والعلمي للطالب، والحضور والغياب، إضافة إلى الرسائل التوعوية للأسرة. وحددت التربية مسؤولية الجوال المدرسي للمرشد الطلابي بصفته الشخص المخول بالتواصل مع الأسر، وفي حال عدم وجود مرشد طلابي تسند المهام إلى وكيل المدرسة أو مديرها. مواطنون يشتكون من عدم توافر معلمات متخصصات لبناتهم «المعوّقات»