أقرت وزارة التربية والتعليم مشروع الجوال المدرسي، الذي سيتم تنفيذه مع بداية العام الدارسي المقبل في جميع مدارس البنين والبنات كوسيلة أساسية للتواصل بين البيت والمدرسة عبر رسائل (SMS) بدلا من المخاطبات الورقية أو الاتصالات الهاتفية التي تخترق خصوصية الأسر. ويهدف المشروع الذي وجه نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن المعمر بتطبيقه مع بداية العام الدراسي المقبل إلى توفير وسيلة اتصال فاعلة تربط المدرسة بالمنزل، وتراعي خصوصية الأسر، وتوفر متابعة فعالة للطلاب والطالبات حول المستوى الخلقي والعلمي للطالب، والحضور والغياب إضافة إلى الرسائل التوعوية للأسرة. وحددت التربية مسؤولية الجوال المدرسي للمرشد الطلابي بصفته الشخص المخول بالتواصل مع الأسر، وفي حالة عدم وجود مرشد طلابي تسند المهام إلى وكيل المدرسة أو مديرها. وأكدت الوزارة أهمية تفعيل المشروع والاستفادة منه، وتأمين شريحة جوال لكل مدرسة عن طريق بند الاتصالات بإدارات التربية والتعليم. من جهتها، بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة الطائف الترتيب لإطلاق المشروع مع بداية العام الدارسي والتنسيق مع شركات الاتصالات لتقديم الخدمة لجميع المدارس.