أعادت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة القصيم مع بداية العام الدراسي 1433/1434ه شحن شرائح مشروع جوال المدارس ، لشرائح الاتصال المنتهي أو المنخفض رصيدها، أوضح ذلك مدير إدارة خدمات الطلاب حمد بن عبدالرحمن الحسون، مهيباً بجميع مديري ومديرات المدارس بالاستفادة من الجوال وفق الآلية المنظمة لذلك . وبين الحسون أن المشروع يعمل بشكل منتظم لدى المدارس ويحقق أهدافه كوسيلة أساسية للتواصل بين البيت والمدرسة عبر رسائل (sms) بدلاً من المخاطبات الورقية أو الاتصالات الهاتفية التي تخترق خصوصية الأسر، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى توفير وسيلة اتصال فاعلة تربط المدرسة بالمنزل، وتراعي خصوصية الأسر، وتوفر متابعة فعالة للطلاب والطالبات حول المستوى الخلقي والعلمي للطالب / ة، والحضور والغياب ؛ إضافةً إلى الرسائل التوعوية للأسرة ؛ مؤكداً أن مسؤولية الجوال المدرسي من مسؤوليات المرشد الطلابي / ة بصفته الشخص المخول بالتواصل مع الأسر، وفي حالة عدم وجود مرشد طلابي / ة تسند المهام إلى وكيل/ة المدرسة أو مديرها. من جهته، أفاد المشرف على مشروع جوال المدارس بإدارة خدمات الطلاب إبراهيم السلمي بأن آلية الشحن تتم بشكل آلي دون اللجوء إلى الطريقة التقليدية المتبعة في شحن الشرائح مسبقة الدفع بواسطة الكروت المعروفة ، حيث إن العملية تتم بعد التنسيق مع الشركة المشغلة ( موبايلي ) وذلك بحصر الشرائح ( المنتهية أو المنخفضة الرصيد ) ، ومن ثم يتم شحنها بشكل آلي دفعة واحدة ، كما أوضح أن نظام المشروع وفق ما ورد في لائحته هو أن لكل شريحة اتصال مبلغ سنوي قدره ( 235 ريال ) حسب الاتفاق المبرم مع الشركة وفق العرض المقدم منهم بأن يتم شحنها بمبلغ ( 220 ريال ) ورصيد إضافي ( 280 ريال ) و 1000 رسالة sms إضافية مجانية لتصبح مكونات الشريحة بعد الشحن 500 ريال للاتصال والرسائل sms + 1000 رسالة إضافية sms. الشرق | بريدة