أعرب مدرب ألمانيا يواكيم لوف، الذي بلغ نصف النهائي في 4 مسابقات كبرى له مع ألمانيا في غضون 8 أعوام، عن سعادته لمواجهة البرازيل متحدثاً عن لقاء «جميل وكبير»: «ما يمكن أن يكون أجمل في أرض الأحلام الكروية من مواجهة مستضيف كأس العالم في الدور نصف النهائي؟ ستكون مباراة كبيرة جداً في بيلو هوريزونتي». وذكر رئيس الاتحاد الألماني وولفغانغ نييرسباخ بنهائي 2002، قائلاً: «ذكرت الفريق بأننا نريد تصحيح تلك النتيجة». ويأمل المهاجم ميروسلاف كلوزه الوحيد الناجي من تشكيلة نهائيات 2002، إصابة عصفورين بحجر واحد من خلال تسجيل هدفه ال16 في النهائيات وتحطيم الرقم القياسي لرونالدو، ورأى أن بلاده تملك فرصة كبيرة لرفع الكأس الغالية، مضيفاً: «أعتقد بأننا نملك فرصة كبيرة لكي نتمكن أخيراً من الإمساك بها ووضعها بين أيدينا. لكن لا يجب أن نخطو الخطوة الثانية (أي النهائي) قبل أن نخطو الأولى». وسجل كلوزه (36 عاماً) خمسة أهداف في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ومثلها في مونديال ألمانيا 2006 عندما توج هدافاً له، قبل أن يوقع 4 أهداف في النسخة الماضية، في جنوب أفريقيا 2010 وهدفاً في النسخة الحالية. وكلوزه هو أفضل هداف في تاريخ المنتخب الألماني برصيد 70 هدفاً في 135 مباراة، متقدماً على غيرد مولر الذي سجل 68 هدفاً لكن في 62 مباراة فقط، كما أنه يحتل المركز الثاني من حيث أكثر اللاعبين مشاركة مع «ناسيونال مانشافت» خلف لوثار ماتيوس الذي خاض 150 مباراة من 1980 حتى 2000.