شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح آل الشيخ، على أن توظيف أئمة المساجد هي مسألة تعبدية وليست لسد حاجة، مشيراً إلى أن من ينتظرون وظائف لدى وزارته قلة. وقال رداً على سؤال «الحياة» عن المطالب بتوظيف عاطلين عن العمل في وظائف أئمة مساجد ومؤذنيها، خلال حفلة افتتاح أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة سكاكا مساء أمس: «الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرق ولا صحابته والتابعين من بعدهم ما بين قارئ عنده وظيفة وآخر لا وظيفة لديه، لأن المسألة تعبد وليست سد حاجة من نقص معيشي، فيجب أن تتوافر في المتقدم لإمامة المساجد الشروط الشرعية التي تجعله مناسباً لهذه الوظيفة». وأضاف أن الوزارة تراعي كثيراً وجود الفرص الوظيفية لمن ليس لديه وظيفة وهو مؤهل لذلك، مؤكداً أن قوائم انتظار الوظائف لدى وزارته قليلة. ونوه آل الشيخ بجهود خادم الحرمين الشريفين في إعمار بيوت الله والمحافظة عليها. وحصر المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الجوف علي العبدلي، المساجد والجوامع في منطقة الجوف بنحو 1300 مسجد وجامع، من بين أكثر من 70 ألف مسجد وجامع في أنحاء المملكة كافة. وذكر أن جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي تجاوزت تكاليفه 30 مليون ريال، يتسع لنحو 3700 مصل ومصلية، إضافة إلى مكتبتين وصالتين لتحفيظ القران الكريم، ومركزاً للدعوة والإرشاد مكوناً من ثلاثة أدوار وسكناً للإمام والمؤذن ومغسلة للموتى وسكناً للمغسلين. آل الشيخ منزعج من إبراز الملاحظات وتغييب الإنجازات