غازي عنتاب (تركيا) - أ ف ب - انطلقت أمس «قافلة الحرية»، التي تضم مئات الناشطين وغالبيتهم من السوريين المقيمين في المنفى او من الشتات، من غازي عنتاب التركية الى الحدود السورية. وتنوي القافلة مبدئياً تقديم مساعدة انسانية الى السكان السوريين لكن الدرك التركي منعها من الاقتراب من الحدود السورية قرب مدينة كيليس التركية، على غرار المحاولة الاولى التي انطلقت ايضاً من غازي عنتاب في 12 كانون الثاني (يناير). وتجمعت القافلة، المكونة من ثلاث حافلات ونحو ثلاثين سيارة، رُفعت عليها الأعلام السورية ومكبرات الصوت، قبل الظهر قرب مطار غازي عنتاب قبل التوجه الى طريق كيليس قرب الحدود السورية. وقال مؤيد سكيف، احد منظمي القافلة، ان «هدفنا هو الضغط بطريقتنا على الحكومة السورية كي تضع حداً للحظر وللمجازر التي ترتكبها بحق الشعب». وأكد ان هذه الحركة نشأت مطلع العام على الانترنت من ارادة شبان سوريين في الشتات «لانجاز شيء ما للشعب السوري». ومول المشاركون شخصياً الهبات والمستلزمات التي تحملها ثلاث شاحنات صغيرة في شكل خيم وبطانيات ومستلزمات شخصية وأغذية ومشروبات. وبعدما تعذر دخول القافلة إلى سورية قال سكيف المقيم في الدوحة، ان المساعدات «ستعطى الى اللاجئين السوريين الموجودين في المخيمات التركية».