لوس انجليس - أ ف ب - أعلن مدير أعمال مغنية الجاز والبلوز والسول إيتا جيمس التي اشتهرت بأغنية «آت لاست» أنها استغنت عن جهاز التنفس الاصطناعي، لكنها لا تزال في مستشفى في كاليفورنيا. وقال لوبي دي ليون الذي يتولى إدارة أعمال المغنية منذ أكثر من ثلاثين سنة: «لقد نُزع جهاز التنفس الاصطناعي وباتت السيدة جيمس قادرة على التنفس بمفردها وضغط دمها طبيعي». وكانت إيتا جيمس المصابة بسرطان الدم في مرحلته النهائية قد أدخلت مستشفى ريفرسايد في لوس أنجليس قبل أيام. وأعلن دي ليون أنها «قد تعود إلى منزلها الأسبوع المقبل، لكننا لسنا متأكدين من ذلك بعد». وفي منتصف الشهر الماضي عندما أُعلن رسمياً عن مرض إيتا جيمس، أوضح مدير أعمالها أنها تعاني أيضاً الخرف والتهاب الكبد من نوع «سي». ونالت إيتا جيمس، واسمها الحقيقي جايمسيتا هوكينز، أربع جوائز غرامّي وسبع عشرة جائزة بلوز ميوزيك اواردز. وهي معروفة خصوصاً بأغنتيها الشهيرة «آت لاست» التي كتبها ماك غوردون وهاري وارن عام 1941 وغناها بدايةً غلين ميللر ومن بعده نات كينغ كول قبل ان تجعل منها ايتا جيمس في عام 1960 اغنيتها المفضلة.