بعيداً عن جملة «ما خط شنبه» التي رددها الزميل حافظ المدلج في برنامج كورة مع الزميلين تركي العجمة ومساعد العصيمي، في حديثه عن صغر عمر بعض الإعلاميين أقول في هذه الجملة تحديداً تقزيماً لعمل من قصدهم المدلج، فالعمر لم يكن في يوم من الأيام مقياساً مهماً في تحديد المهارة والكفاءة، وإلا لما تولى محمد النويصر والمدلج مسؤولية هيئة المحترفين، لأن هناك من يكبرهم سناً وخبرة وهو الدكتور صالح بن ناصر، وهنا ليس بيت القصيد ولكنه من نافلة القول. عايض الحربي الرسالة التي تلقاها عمر المهنا على هاتفه كانت من عضو شرف في نادي الهلال، وقرأها المهنا على الحكام قبل بداية المباراة، وهذا الموضوع يحتاج إلى تشكيل لجنة للتحقيق معهم ويجب أن تتكون اللجنة من الدكتور ماجد قاروب والحكم عبدالرحمن الزيد والحكم عبدالله الناصر رئيس لجنة الحكام السابق لأن ما حدث يعتبر كارثة، وقبل موسمين تم إبعاد إبراهيم النفيسة من التحكيم وإيقافه لمدة سنة بعد أن كشف المعلق غازي صدقة عن تلقيه رسالة من الحكم يطالبه بأن يسمي النصر ب«النادي الملكي». سعود الصرامي صريح لين وحنين صدر من رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل يناشد المسؤولين، (حلوة المسؤولين، أعجبتني)، مرر فيها اختصار يعفيه من «دوش دماغ» لكيلا يدخل في متاهات مالها أول ولا آخر، حتى الهتافات العنصرية وصفها على «استحياء» شديد ب«الكلمات»، وعلى رغم هذه «الرقة» في المشاعر إلا أنني سأساير حبيبنا محمد بن داخل و«أتعاطف» جداً معه، وأقول له «برافو» على تصريح «حفظ ماء الوجه» أمام الجماهير الاتحادية سواء من سانده في الملعب أو تابع المباراة عبر التلفاز. عدنان جستنية كنت في كثير من المباريات التي تجمع الهلال بالاتحاد أقف إلى جوار الاتحاد ظنًا مني بأن الاتحاد في حاجة لمن يقف معه في مثل هذه اللقاءات، ومرة تلو أخرى اكتشفت العكس ووجدت أن الهلال أيضاً يحتاج لمن يقف معه في مباراته مع الاتحاد. فواز الشريف لو عقدنا مقارنة بين الإمكانات التي تمتلكها بلادنا من استقرار من النواحي كافة وكثافة بشرية واتساع رقعة، وبين تونس البلد الصغير على سبيل المثال، فإنه لا مقارنة بين بلد سجلت موازناته أرقاماً قياسية في الضخ المالي والفائض، مع بلد ما زال يعيش على آثار التغيير العربي، فتونس التي أخرجت السباح أسامة الملولي الذي جلب وحده لبلاده 14 ميدالية ذهبية في الدورة العربية في قطر، لا تقارن بالإمكانات المتوافرة لدينا، لكن الفارق هنا أنهم يعرفون كيف يصنعون نجماً وكيف يخططون لاستثماره، بينما نحن ندور في فلك كرة القدم التي أكلت الأخضر واليابس من دون تحقيق المرجو. عبدالله الفراج