اعتبر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول لبرامج التدريب في السعودية، بتبنيه التنظيم الجديد الخاص بها، إضافة إلى فتح باب إستراتيجيات برامج التعاون المشترك مع القطاع الخاص، للرقي بصروح التقنية. وأوضح الدكتور الغفيص في تصريح صحافي أن قطاع التدريب تطور كثيراً في عهد خادم الحرمين، وشهد مشروعات كبرى وإنجازات مهمة تخدم التقنية بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن أبرزها تطور التدريب التقني العالي للبنات، وفتح المعاهد المهنية للتدريب في السجون، ونجاح برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك ومراكز تنمية المنشآت الصغيرة، إضافة إلى بناء الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، التي تهدف إلى تحقيق أهداف النمو الاقتصادي. وكشف الغفيص عن مشاركة المؤسسة ممثلة في مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة في فعاليات ذكرى مرور السنة الرابعة لبيعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال إسهام أكثر من 70 كشافاً وجوالاً، إضافة إلى معرض يحكي تطور التدريب التقني والمهني في السعودية، الذي انطلق بشعار «تحت بيرق سيدي» في حضور الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز في مجمع العرب في محافظة جدة. بدوره، أكد رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكةالمكرمة راشد بن محمد الزهراني أن السعودية شهدت في عهد الملك عبدالله الزاهر نهضة تنموية عظيمة، وأصبحت تقف في مصاف الدول المتقدمة في العديد من المجالات، في ظل عمليتي التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا في عهد الملك عبدالله، موضحاً أن التطور التقني يأتي كأحد شواهد العصر على هذا التقدم.