أبوجا – رويترز - أعلن منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية النيجيرية للإغاثة إبراهيم فارينلوي نزوح حوالى تسعين ألف شخص من مدينة داماتورو (شمال شرق)، بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت بين مقاتلين إسلاميين وقوات الأمن الأسبوع الماضي، فيما أكد محمد سعد أبو بكر سلطان ولاية سوكوتو بعد لقائه الرئيس جودلاك جوناثان في مقر مجلس الدولة وجود صراع بين المسيحيين والمسلمين. وشجب أبو بكر التفجيرات التي استهدفت كنائس في يوم عيد الميلاد الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 35 شخصاً، علماً أن الزعماء الإسلاميين في البلاد تعرضوا لضغوط للإضطلاع بدور أكثر ايجابية في المساعي المبذولة لوقف الهجمات التي تنفذها جماعة «بوكو حرام» المتشددة. وأول من أمس، أبدى مسيحيون في شمال نيجيريا خشيتهم من أن تؤدي سلسلة التفجيرات إلى حرب طائفية، فيما جرح سبعة أشخاص على الأقل لدى إلقاء قنبلة على مدرسة بدائية الصنع لتعليم القرآن الكريم في ولاية الدلتا (جنوب). وأوضحت الشرطة أن الجرحى أطفال بين الخامسة والثامنة من العمر. كما شهدت جوس عاصمة ولاية بلاتو التي استهدفتها التفجيرات الأخيرة للكنائس مقتل أربعة من أفراد أسرة واحدة طعناً بالسكين. على صعيد آخر، رفضت المحكمة العليا طعناً على فوز الرئيس جودلاك جوناثان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت في 16 نيسان (أبريل)، وأقرت بصحة نيله نسبة 59 في المئة من الأصوات أمام منافسه محمد بوهاري (32 في المئة).