قتل أربعة أفراد من أسرة واحدة في هجوم بمدية في ولاية بلاتو في نيجيريا أمس الأربعاء، حسبما ذكر متحدث باسم الحكومة. وتنتشر في بلاتو الخصومات العرقية والطائفية بسبب خلافات على الأراضي والنفوذ بين السكان المحليين والمهاجرين من مناطق أخرى. وتأخذ هذه الخصومات طابع الصراع الطائفي بين المسلمين والمسيحيين. وفي هجوم آخر، قالت الشرطة أمس إنه تم إلقاء قنبلة على مدرسة قرآنية بولاية الدلتا جنوب نيجيريا ما أسفر عن جرح سبعة أشخاص على الأقل بينهم ستة أطفال، على أثر هجمات عيد الميلاد التي أثارت مخاوف من أعمال عنف طائفي في البلاد. وأسفرت تفجيرات نفذها متشددون بأنحاء نيجيريا في يوم عيد الميلاد عن مقتل أكثر من 20 شخصا مما زاد المخاوف من أنهم يحاولون إشعال حرب أهلية طائفية. واستهدف أحد التفجيرات كنيسة في جوس عاصمة ولاية بلاتو لكنه لم يسفر عن سقوط قتلى غير أن شرطيا لاقى حتفه في تبادل لإطلاق النار مع متشددين عقب التفجير. وأعلن مسؤول في منظمة إغاثية أن حوالي تسعين ألف شخص نزحوا في مدينة داماتورو شمال شرق نيجيريا بعد مواجهات عنيفة بين مقاتلين متشددين وقوات الأمن الاسبوع الماضي. وقال منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية للإغاثة إبراهيم فارينلوي "لدينا حاليا نحو تسعين ألف شخص نزحوا بعد أعمال العنف في داماتورو". وأعلنت جماعة بوكو حرام الارهابية المسؤولية عن التفجيرات وهو ثاني عيد ميلاد تشن فيه هجماتها.