لندن، سنغافورة - رويترز - تحسّن سعر اليورو في مقابل الدولار أمس وسط إقبال على المخاطرة بعد بيانات أميركية مشجعة، لكن يرجّح أن يعود المستثمرون إلى بيع العملة الموحدة عام 2012 مع استمرار المخاوف من أزمة الديون الأوروبية. وأظهرت بيانات انخفاض عدد طلبات الإعانة الأسبوعية للعاطلين من العمل في الولاياتالمتحدة إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف سنة، في حين تحسنت معنويات المستهلكين الأميركيين خلال الشهر الجاري. وارتفع اليورو نحو 0.3 في المئة إلى 1.3085 دولار، في حين تحدث متعاملون عن أوامر بيع عند مستوى 1.3120 دولار، قد يدفع اليورو إلى الصعود في حال بلوغه. وأوردت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مجلس الاحتياط الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي)، قد يُبقي أسعار الفائدة قرب الصفر حتى عام 2014، مشيرة إلى أنه قد يعلن عن هذا القرار خلال اجتماعه المقبل لوضع السياسة النقدية، والمقرّر عقده في 24 و25 كانون الثاني (يناير) 2012. وبلغ اليورو أدنى مستوياته أمام الدولار الاسترالي (1.2841 دولار)، متراجعاً 1.8 في المئة خلال الأسبوع، كما اقترب من أدنى مستوياته منذ ثلاثة أشهر في مقابل الدولار النيوزيلندي مسجّلاً 1.6810 دولار، في حين استقر أمام الفرنك السويسري، الذي يعد ملاذاً آمناً، عند 1.2219 فرنك. وهبط مؤشر الدولار 0.2 في المئة إلى 79.771، بينما استقرت العملة الأميركية أمام العملة اليابانية عند 78.01 ين. وتحدّد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس عند 1607.50 دولار للأونصة، ارتفاعاً من 1606.50 دولار في جلسة القطع السابقة. وبلغ عند الإغلاق السابق في نيويورك 1605.90 دولار. ويذكر ان أسعار المعدن الأصفر ارتفعت قليلاًَ في تعاملات ضعيفة أمس، مدعومة بصعود الأسهم بعد إعلان بيانات اقتصادية أميركية مشجعة. وزادت في السوق الفورية 0.3 في المئة إلى 1610.80 دولار للأونصة، وارتفعت في الولاياتالمتحدة 0.1 في المئة إلى 1612.80 دولار للأونصة. وصعدت الفضة 0.7 في المئة إلى 29.29 دولار للأونصة، لكنها في طريقها نحو تسجيل تراجع نسبته 1.3 في المئة خلال الأسبوع، بينما زاد البلاتين 0.9 في المئة إلى 1431.50 دولار للأونصة، والبلاديوم 0.7 في المئة إلى 653.74 دولار للأونصة.