أثارت مواجهة بين المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وملاك المخابز في جدة أمس (الأربعاء) تساؤلات محيَّرة عن جودة الخبز، الذي يتناوله ملايين السعوديين والمقيمين. فقد شكا ملاك المخابز من تذبذب جودة الدقيق من يوم لآخر ومن نقص البروتين فيه. لكن مدير مؤسسة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق وليد الخريجي تمسك بأن دقيقها يعد الأفضل عربياً، «وبيننا وبينكم المختبرات». وطالب ملاك المخابز، في اللقاء الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية في جدة بأن تلتزم المؤسسة بمعايير موحدة للجودة تضمن استمرار وصول الدقيق إلى مخابزهم من دون تذبذب في جودته، أو تغيّرها من شحنة لأخرى. ورد الخريجي على الاتهامات بقوله: «دقيقنا ينتج بجودة مميزة، وجميع مكوناته بالمعدلات المطلوبة، وإذا ثبت خلاف ذلك فنحن مستعدون لتلبية طلباتكم في هذا الجانب، والوصول معكم إلى المعايير المطلوبة، ندعوكم إلى زيارة مصانعنا ومختبراتنا للتحقق من ذلك». وأوضح أن المؤسسة وبعد انخفاض فيتامين «د» لدى السعوديين، أضافت إلى دقيقها المنتج هذا الفيتامين بتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء ومع وزارة الصحة، من أجل أن يكون إنتاجها ذا قيمة غذائية عالية. وأقر الخريجي بارتفاع أسعار النخالة الآدمية التي تنتجها مؤسسته. وعزا ذلك إلى دخولها كمصدر جديد للأعلاف، وبالتالي خضوعها للعرض والطلب. وأكد أن أسعار الدقيق في السوق السعودية منخفضة جداً وتشجيعية وستستمر كذلك، حتى نضمن حصول المواطنين على هذه السلعة الأساسية بأسعار منافسة. الخريجي يؤكد وجود مليوني طن احتياط استراتيجي من الدقيق