أعلنت «مؤسسة الإمارات للاتصالات» «اتصالات» عن تطوير خدمة الرسائل المتعددة الوسائط (MMS) في شبكاتها للخليوي، ليصبح بإمكان مشتركيها استخدام هذا النوع من الرسائل للتواصل مع معظم الدول، وبالرسوم العادية نفسها. وجرت الخطوة بالتنسيق مع ومن خلال ما يقارب 700 مشغل عالمي لشبكات الخليوي. والمعلوم أن «اتصالات» أطلقت خدمة الرسائل المتعددة الوسائط في عام 2003. ومنذها، عملت على تطويرها بإطراد. ففي 2006 شرعت في توصيل تلك الرسائل إلى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون وسيلة فعّالة للتواصل مع دول عدّة. وأوضح خليفة الشامسي نائب الرئيس التنفيذي للتسويق في «اتصالات» أن «أهمية هذه الخطوة تكمن في أن الرسائل المتعددة الوسائط أصبحت إحدى أهم وسائل التواصل، وحققت نسب انتشار عالية في الدول المتقدمة. ومن خلال هذا التطوير فإننا نفتح آفاقاً واسعة للارتقاء بهذه الخدمة وجعلها إحدى أهم وسائل التواصل بين عملائنا داخل الدولة وذويهم في الخارج». وبيّن الشامسي أن استقبال الرسائل في الطرف الآخر يتطلب ارتباط الشبكة التي يستعملها باتفاقات مباشرة مع «اتصالات». وفي حال عدم وجود مثل تلك الاتفاقية، فإن المستقبل سيتسلم رسالة نصية قصيرة تفيد بوجود رسالة متعددة الوسائط تتضمن اسم المرسل وكلمة مرور بالإضافة إلى رابط الكتروني يمَكّنه من تحميل تلك الرسالة بعد الدخول إلى شبكة الانترنت. وكذلك من المستطاع في تلك الحال أن يرد المستلم على الرسالة للمرسل مجاناً من الموقع نفسه. ولفت الشامسي إلى بعض المزايا التي تتمتع بها الرسائل المتعددة الوسائط، مثل إرسال الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية والصور المتحركة، إضافة الى إمكان استخدامها كبديل من الرسائل النصية في حال كان النص طويلاً. وبات باستطاعة مشتركي «اتصالات» أيضاً إرسال الرسائل المتعددة الوسائط إلى البريد الإلكتروني مباشرة، وذلك من خلال طباعة عنوان البريد بدل رقم هاتف المرسل إليه. ويذكر أن الخدمة متاحة لجميع مشتركي «اتصالات» مجاناً حيث لا رسوم اشتراك بالخدمة، مع إمكان بث رسائل يصل حجمها رقمياً إلى 600 كيلوبايت.