أعطت واشنطن ترحيباً حذراً بتوقيع دمشق على بروتوكول المراقبين، وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية ل «الحياة» أن تركيز الادارة الأميركية هو «على تطبيق خطة الجامعة العربية وبنودها الأربعة». وقال المسؤول إن واشنطن «ترحب بالتوقيع انما الى حين التطبيق، هذا يبقى توقيعاً». وركز على أهمية تطبيق البنود الأربعة للخطة واعطاء المراقبين «حق الدخول بلا قيود الى جميع الأماكن في سورية» الى جانب «وقف جميع أعمال العنف واطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسحب العناصر المسلحة من الأماكن المأهولة». وأشار المسؤول الى أن واشنطن تفهم من الجامعة العربية توقع وصول فريق أولي من المفتشين على الأرض «خلال 48 ساعة».