أنهى فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان الترتيبات النهائية لتدشين مشروع مرفأ الحافة السياحي المخصص لقوارب النزهة، وليموزين النقل البحري بين مدينة جازان وجزيرة فرسان، بالتعاون مع أمانة المنطقة وفرع الزراعة ومجلس التنمية السياحية وحرس الحدود والكهرباء والمياه. وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان المهندس رستم الكبيسي أن هذا المشروع نواة لرؤيا أوسع وأعمق، عبر استغلال واستثمار جمال شواطئ جازان وفرسان والمواقع الجميلة فيها، تحقيقاً للرؤية التي رسمها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة بأن تكون منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، وسياحة المنتجعات الصحية في المملكة، المعززة بسياحة المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي، وقال: «نطمع في استقطاب العدد الأكبر من محبي ارتياد البحر والشواطئ وتوفير كل متطلبات التنزه في ظروف منظمة وآمنة لإحداث عملية تكامل في هذه الخدمات». وأضاف أن المرفأ يتكون من صالة ركاب للرجال وأخرى للنساء مزودة بمطعم ومسجد ومكتب للحجوزات، ومكتب مخصص لحرس الحدود، إذ شكل الموقع لمحة جمالية بالتصميم النواحي الجمالية ذات الصبغة البحرية، وأن التنقل يعتمد استخدام لموزين النقل البحري بأسلوب الحجز المسبق من مكتب الحجوزات المخصص بالمرفأ، لافتاً إلى أن إدارة المرفأ تنظم رحلات سياحية «نزهات بحرية» إلى الجزر الشهيرة في أرخبيل جزر فرسان وجزر جازان، إضافة إلى الشعب المرجانية وممارسة الهوايات البحرية، مثل الغوص والصيد بطريقة آمنة تراعى فيها كل وسائل السلامة للمتنزهين والسائحين.