خلص بحث بريطاني، إلى أن تقليل المرأة من استهلاك الأغذية الغنية بالنشويات لمدة يومين في الأسبوع، وسيلة أفضل لخفض الوزن من اتباع نظام حمية غذائية خاصة طيلة الأسبوع. ووجد الباحثون أن تقييد المرأة لاستهلاكها من الأطعمة الغنية بالنشويات كالخبز والمعكرونة والبطاطس والرز، ليومين واعتماد حمية اعتيادية بقية الأسبوع، كفيلة بتقليل أوزانهم 9 أرطال، في المتوسط، خلال أربعة أشهر. وفي المقابل، فقدت مجموعة مشابهة، اعتمدت في نمطها الغذائي على حمية البحر المتوسط باستهلاك 1500 سعرة حرارية يومياً، خمسة أرطال فقط، خلال الفترة الزمنية ذاتها. وأشارت الدراسة التي قدمت أمام مؤتمر سرطان الثدي في سان أنطونيو، بأن فوائد اتباع حمية غذائية متقطعة كتلك، لا تقتصر على خفض الوزن فحسب، بل أظهرت تحسناً عاماً للصحة بما في ذلك مستويات الأنسولين واللبتين في جسم المشاركات. وشاركت في الدراسة 115 امرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، استناداً إلى التاريخ الأسري في الإصابة بالمرض، قسّمن إلى ثلاث مجموعات خصصت لهن ثلاث حميات غذائية مختلفة. ويحدد في الأولى استهلاك الكربوهيدرات ب 650 سعرة حرارية يومياً ولمدة يومين في الأسبوع، وثانية تعتمد الحمية ذاتها ولكن من دون تقيد باستهلاك السعرات الحرارية، والثالثة هي الحمية المتوسطية وتتيح استهلاك 1500 سعرة حرارية يومياً لمدة أسبوع.وتمت الدراسة في سياق جهود يقوم بها الباحثون لإيجاد حمية تلتزم بها النساء، خصوصاً اللواتي تتزايد بينهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، علماً أن السمنة، هي واحدة من المخاطر المعروفة التي تقف وراء المرض، إذ عادة ما تترافق الهرمونات مثل الإنسولين واللبتين ونمو الأورام، وفق موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. وقالت المشرفة على البحث ميشيل هارفي: «إنقاص الوزن وخفض مستويات الأنسولين مطلوبان للوقاية من سرطان الثدي، وهذه (المستويات) من الصعب تحقيقها والحفاظ عليها بحمية غذائية تقليدية».