طوكيو - أ ف ب - أقرت الحكومة اليابانية أمس، وقف عمل المفاعلات النووية المتضررة في محطة فوكوشيما باستخدام «تقنية التبريد المنتظم للمياه التي تبقي درجات الحرارة في قاع حوض المفاعلات وداخل الحواجز دون المئة درجة، ما يسمح باحتواء الانبعاثات المشعة على مستوى متدنٍ نسبياً خارج منشآت المحطة حتى في حال وقوع حادث جديد». وقال رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا: «انجزنا المرحلة الثانية من خطة العمل المنشودة» التي وضعتها شركة «طوكيو للكهرباء» (تيبكو) للانتهاء من أضرار الكارثة الناجمة عن الزلزال وأمواج المد «تسونامي» التي ضربت البلاد في 11 آذار (مارس) الماضي، لكن المعركة لم تنته، ولا نزال نواجه تحديات كثيرة»، علماً أن «التوقف بالتبريد» لا يسمح بالعمل بحرية داخل المحطة النووية بسبب نسبة الإشعاع المرتفعة. وتعهد نودا أن تعمل السلطات على المدى الطويل لتفكيك المفاعلات المتضررة، وهي مهمة معقدة قد تستغرق بين 30 و40 سنة. واعتبرت وكالة السلامة النووية أن المحطة باتت آمنة نسبياً في الوقت الحاضر، لا سيما بفضل تركيب معدات إغاثة في مواقع محمية ترمي إلى تبريد الوقود الدائم في حال حصول زلزال أو «تسونامي» مجدداً. وقال نودا: «سنقترح خطة لإعادة تأهيل المنطقة المحظورة» التي تمتد في محيط 20 كيلومتراً من الموقع.