سجّل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في حوالي ست سنوات، أمام سلة من العملات، اليوم (الجمعة)، مدعوماً بخامس أسبوع على التوالي من المكاسب أمام الدولار، وهبوط اليورو بفعل مخاوف من احتمالات التيسير الكمّي. وعلى النقيض من العلامات الفاترة من منطقة اليورو، فإن بنك انكلترا المركزي يبدو واضحاً أنه في مسار حوالي رفع أسعار الفائدة، إما في وقت لاحق هذا العام، أو في اوائل 2015 . وتراجعت العملة الأوروبية 0.10 في المائة أمام الإسترليني، إلى 79.25 بنس، بعد أن كانت سجّلت في وقت سابق من الجلسة 79.18 بنس، وهو أدنى مستوى لها في 22 شهراً. ويتجه اليورو إلى تسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ منتصف حزيران (يونيو). وارتفع مؤشر الإسترليني، الذي يقيس قيمة العملة البريطانية أمام سلة من العملة الرئيسية، إلى 89، وهو أعلى مستوى في حوالي ست سنوات. وحافظ الإسترليني على قوته أمام العملة الأميركية عند 1.7150 دولار، رغم ارتفاع مؤشر الدولار، بعد بيانات قوية للوظائف الجديدة في الولاياتالمتحدة. ويتّجه الإسترليني إلى تسجيل خامس أسبوع، على التوالي، من المكاسب أمام الدولار، للمرة الأولى في عامين تقريباً.