أكد رئيس الوزراء السوري عادل سفر خلال لقائه وزير النقل الإيراني علي نيكزاد في دمشق أمس «قوة ومتانة» العلاقات بين دمشق وطهران. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن سفر استقبل أمس نيكزاد وأكد «قوة ومتانة علاقات التعاون بين سورية وإيران والحرص المشترك على تطويرها والارتقاء بها بما يخدم تطلعات شعبيهما ودفع عملية التنمية فيهما ويدعم مواقفهما في مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلدان». ونقلت عن الوزير الإيراني تأكيده وقوف بلاده «إلى جانب سورية ودعم اقتصادها ومواقفها في مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تستهدف مواقفها وقوى الصمود والمقاومة في المنطقة». واستعرض سفر ونيكزاد نتائج اجتماعات لجنة المتابعة المشتركة وما تم الاتفاق والتوصل إليه في هذا المجال. وأضافت الوكالة الرسمية أنه جرى «بحث سبل تقوية علاقات التعاون الاقتصادي من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وإقامة وتنفيذ المشاريع الاستثمارية والتنموية ولا سيما في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات الأخرى». إلى ذلك، أفادت «سانا» بأن عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض رفيق أر يلماز وجه أمس مذكرة استجواب رسمية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «حول مواقف حكومته تجاه سورية، وأكد النائب التركي أن دعم حكومة أردوغان المعارضة السورية يشكل خطراً على مصالح تركيا وأمنها الوطني والقومي. وأفاد بأن «تصريحات أردوغان مناقضة للعلاقات الدولية وستخلق لتركيا الكثير من المشاكل على صعيد القانون الدولي». وزادت الوكالة الرسمية أن النائب التركي طلب من أردوغان الرد على أسئلته فوراً قائلاً: «هل صحيح أن أردوغان وعد المعارضة السورية مسبقاً بقطع جميع العلاقات مع القيادة السورية وبالمشاركة في العقوبات الدولية على سورية؟ وهل صحيح أن الحكومة التركية تقدمت بوعود بتسليح المعارضة السورية ودعمها على الصعيد الدولي وإقامة منطقة عازلة على الحدود مع سورية؟». في غضون ذلك، أشارت «سانا» إلى أن حشوداً من المواطنين من أبناء محافظة حمص «عبّرت في مسيرة جماهيرية بشارع الحضارة في المدينة، عن رفضها قرارات جامعة الدول العربية بحق سورية والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري، مؤكدة تمسكها بالوحدة الوطنية ودعمها القرار الوطني المستقل ومسيرة الإصلاحات الشاملة التي يقودها الرئيس بشار الأسد».