أسدلت إدارة نادي الاتحاد الستار على فصول انتقال قائد الفريق الأول لكرة القدم اللاعب محمد نور مغلقة بذلك الملف، وقررت رفضها العرض المقدم للاعب من النادي القطري الذي بلغ أكثر من 4 ملايين دولار لمدة خمسة أشهر كان من المقرر لها أن تبدأ مطلع كانون الثاني (يناير) المقبل. وكان أعضاء مجلس الإدارة اجتمعوا مراراً لحسم انتقال اللاعب من عدمه، من أجل الخروج بقرار متأنٍ غير متسرع، وحسمت الإدارة الاتحادية صباح أمس المسألة بعد أن اجتمعت باللاعب، وتفهم نور رغبة إدارة ناديه والاتحاديين كافة في بقائه نظراً لحاجة الفريق في المرحلة المقبلة. وأبان رئيس مجلس الإدارة محمد بن داخل أنه بعد دراسة طلب نادي الجيش وجد أن مصلحة نادي الاتحاد ومسيرته المقبلة في البطولات المحلية والخارجية تقتضي استمرار اللاعب لحاجة الفريق إلى جهوده. وعبر مجلس الإدارة عن شكره لنور لتفهمه وجهة نظر المجلس وتفضيله البقاء لخدمة ناديه، مقدماً مجلس الإدارة كامل احترامه وتقديره لنادي الجيش القطري ومسؤوليه. من جهة ثانية، صعّب مدير أعمال السلوفيني ماتياس كيك مهمة تعاقد الاتحاديين معه ليتولى مهمة الإشراف الفني على الفريق الأول لكرة القدم في الفترة المقبلة، بعدما أشعر رئيس النادي بعرض مقدم للمدرب من اتحاد الكرة التشيخي لتدريب المنتخب مدة 3 سنوات، ومازالت الإدارة تفاوض مدير أعماله لإقناع كيك بقيادة الفريق الاتحادي، في الوقت الذي يسير فيه محمد بن داخل صوب مدرب أوروبي آخر، على أن يتم الإعلان الرسمي عن التعاقد مع المدرب المقبل خلال الأسبوع المقبل. إلى ذلك قدمت إدارة النادي عرضاً لتجديد عقد اللاعب حمد المنتشري لأربع سنوات مقبلة، في مقابل 4 ملايين و800 ألف ريال بواقع مليون و200 ألف ريال عن كل عام، إلا أن الأنباء أشارت إلى أن المنتشري سيتقدم بخطاب رسمي لرفع قيمة عقده الاحترافي. فيما تكفل عضو الشرف عيد الجهني بالتعاقد مع لاعبين محليين في فترة الانتقالات الشتوية لدعم صفوف الفريق فيما تبقى من استحقاقات الموسم، وبات الاتحاديون قريبين من التعاقد مع المدافع الوحداوي ماجد بلال ولاعب الفتح أحمد بوعبيد في الأيام القليلة المقبلة، كما تكفل بتقديم مكافآت الفوز على فريق النصر في الجولة الماضية من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين والبالغة عشرة آلاف ريال لكل لاعب، وثمن مجلس الإدارة هذه البادرة غير المستغربة.