الكتاب: اليوم الأخير لبائع الحمام المؤلف: عبدالعزيز الصقعبي الناشر: دار أثر للنشر تتناول هذه الرواية، الرابعة للمؤلف، التغيرات في المجتمع السعودي على مدى 50 عاماً، من خلال عائلة سعودية، وتتطرّق لكثير من الأحداث التي كان لها التأثير على حياة السعوديين. جاء على غلاف الرواية: «لم تكن حادثة البرجين بمستوى فاجعة فقد «يمّه» عند آل الضبادي، سعاد لم تستوعب الأمر تماماً، حتى عندما حملت بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، وحتى عندما حدد الأبناء موعد الصلاة عليها في مسجد الراجحي ليوارى جسدها مقابر النسيم، لم تصدق أن عباءتها أُحضرت من دونها بعد أن لف جثمانها بها، أخذت العباءة من دخيّل وقبلتها، وتوجهت إلى سجادتها لتحتضن شرشف صلاتها، كانت تنادي، «يمه وينك» بكى الجميع معها، احتضنتها أمها سبيكة، وهدأ من روعها والدها وخالها مانع، بينما ذهب دخيّل لإحضار طبيب ليعطيها حقنة مهدئة خوفاً من أن تصاب بالجنون. أصاب الجميع الحزن. كان التلفزيون مغلقاً. لم يفكر أحد أن يفتحه لمتابعة ردود الفعل العالمية. صاحب الحزن الذي يشعر به نوح قلق على العلاقة مع أميركا وطريقة تعاملها مع السعوديين، حين نشرت صور وأسماء من شارك بغزوة منهاتن كما سماها سعد بن عليان وكان غالبيتهم من السعوديين». الكتاب: جرائم الحرب المؤلف: نسرين عبدالحميد الناشر: المكتب الجامعي الحديث أصبحت جرائم الحرب، في وقتنا، تستلزم ملاحقة فاعليها والحكم عليهم بأشد العقوبات، كما كتب البروفيسور تونكين بهذا الخصوص، عندما يطلق على حرب عدوانية تستهدف انتهاك الأعراف الدولية، صفة الجريمة، فهذا يعني بالنسبة للدولة، أنها ارتكبت جنحة ذات طابع خطر للغاية، أما الأشخاص الطبيعيون الذين نفذوا هذه الأفعال، فيطبق عليهم القانون الدولي الحديث، مبدأ الجريمة الدولية وما يسفر عنه من تحميلهم المسؤولية الجنائية. على مدار بابين يتناول المؤلف هذا الموضوع من خلال إلقاء الضوء على الصورة العامة للحروب، واستعراض أمثلة للحروب التي حدثت في القرن العشرين والواحد والعشرين. الكتاب: حبر الغوايات المؤلف: عبدالوهاب معوش الناشر: الدار العربية للنشر في هذا الكتاب نصوص تتقرى أعمال الآخرين، هي حصيلة نوع من النظر النقدي المستند إلى خلفية معرفية نظرية وممارسة تطبيقية في مقاربة ما يصدر عن كُتَّاب وكتبهم، وشعراء، وأهل فن، في محاولة لاستنطاق أناهم وقول ما لم يقولوه في أعمالهم المقدمة إلى الجمهور والعامة. عن عمله هذا يقول المؤلف: «تموقعنا النصوص هذه في راهنها المتوتر، وليس بها من مقدمات التحليل وأبجدياته شيء، لون كتابي يصرف ما عنده بشذرية وتحسس، كمن يشتم الرائحة ثم يروح يتعقبها شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فيها اللغة والصحافة. فيها الأمكنة والأعلام، التاريخ والسياسة، القصص البورخيسية والنثر الشعبي العام».