الكتاب: يوميات فتاة عراقية تقاوم العنوسة المؤلف: كلشان البياتي الناشر: جداول للنشر اغتالت أميركا بغزوها العراق مشاعر الحب والأنوثة والرغبة بالشراكة في قلب الفتاة العراقية، التي نخرتها العنوسة وأخبار القتل والاختطاف والموت المنتشر في كل مكان. هذه ليست رواية سُرى لوحدها، إنها رواية وطن نخر الاحتلال كل شيء في جسده، مثلما نهش قلب وذاكرة كل فتاة عراقية تصبح على سيل من أخبار الدمار والفساد والقتل والتمثيل بالجثث. وإذا كانت أميركا مسؤولة عن إزهاق أرواح أكثر من مليون عراقي وتشريد مليوني عراقي وتهجيرهم هنا وهناك، فإنها مسؤولة عن العنوسة التي تنخر ذاكرة كل فتاة عراقية تحلم أن تُحِب وتتزوج في جو آمن يخلو من مشاهد الرعب والقتل اليومي.. أن تفرح بفرح لا بحزن وخوف وألم يعكّر وينغص عليها أجمل أيام حياتها حين تستعرض جريمة تفجير سيارة ملغومة في حفلة زفاف وبدلاً من أن تُزف الفتاة إلى عشها الذهبي، تُزفُّ مع حبيبها إلى ثلاجة الموتى في مشرحة الطب العدلي في بغداد.. الكتاب: رأس الرجل الكبير المؤلف: عدنان فرزات الناشر: دار الوفاء تتطرق الأحداث في الرواية بشكل جانبي إلى الحراك السياسي الحاصل الآن في سورية، وهذا أول عمل سردي يتعرض لهذا الحراك، بحيث ترصد الرواية نبض الشارع في الأحياء الشعبية في حلب، واختلاف هذا النبض عند رجال الأعمال، مما يشكل علاقة شائكة بين هيمنة الاقتصاد لهؤلاء، والرغبة بالانعتاق لدى العامة البسطاء. ويمر العمل في أحياء حلب راصداً ملامح المدينة بعراقتها وخط مسير الحياة الاجتماعية والثقافية فيها. تتناول الرواية، عبر خط سياسي جريء، قضية الثراء المفاجئ وغير المشروع الناجم عن المتاجرة بالتاريخ وتزويره، وظهور طبقات فاسدة جراء ذلك. وتدور الأحداث في مدينة حلب، من خلال شخصية ذات تركيبة غريبة، يتحول صاحبها من أدنى طبقات الفقر إلى أعلى درجات الثراء الفاحش، ليصبح رجل الاقتصاد الأول في المدينة. مما يضطره لأن يكون حارساً لزعامات سياسية كونها سهلت له درب الثراء غير المشروع، فكان يتوجب عليه أن يدفع الثمن بأن يكون الحامي لها، وذلك من خلال إسقاط رمزي على علاقة هذا الثري برأس تمثال لملك يعثر عليه في مدينته. الكتاب: شغف شرقي المؤلف: غصباء الحربي الناشر: دار أثر للنشر هذه هي الرواية الثانية للروائية للكاتبة السعودية غصباء الحربي، وتتناول فيها سفر مجموعة من الشباب السعوديين إلى الشرق الآسيوي، اندونيسيا تحديداً، وبلغة مميزة تسرد الكثير من الأحداث التي تصادفهم في الرحلة. يذكر أن الرواية الأولى كانت بعنوان «حسناء».