أنهى الاتحاد الجزائري لكرة القدم مهام مدرب المنتخب الأولمبي (أقل من 23 سنة) عز الدين آيت جودي بعد سنة ونصف السنة من العمل، محملاً إياه ورؤساء الأندية المحلية مسؤولية إقصاء المنتخب من الدور الأول من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن التي احتضنتها المغرب أخيراً. وأقصي المنتخب الجزائري تحت 23 سنة من الدور الأول من الدور، ليفشل بذلك ببلوغ نهائيات الأولمبياد للمرة الاولى منذ 31 سنة عن آخر مشاركة. وقال اتحاد الكرة خلال اجتماع برئاسة محمد روراوة: «يتأسف الاتحاد لإقصاء المنتخب الأولمبي غير المنتظر من الدور الأول للبطولة الأفريقية، ويسجّل مرة أخرى، أن تكوين القاعدة وتهيئة البراعم على مستوى الأندية غير موجود، وأن اللاعبين المحليين يصلون لموعد البطولات الكبرى وهم يشكون نقص المستوى الفني وقلّة المنافسة». وأضاف: «تبقى مسؤولية الجهاز الفني عن هذا الإقصاء غير المنتظر كاملة غير منقوصة، على رغم الإمكانات الكبيرة التي توفرت لتحقيق هذا الهدف». وكان آيت جودي قدم اعتذاره للشعب الجزائري، لكنه اعتبر أن هذا الإقصاء «ليس فشلاً»، مشيراً إلى أن «فريقه بلغ المحطة الأخيرة من التصفيات للأولمبياد، الأمر الذي لم يتحقق خلال 31 سنة مضت بإقصاء المنتخب في كل مرة بالأدوار الإقصائية الأولى». وحمل بعض الأندية المحلية ومدرب المنتخب الأول البوسني خاليلوزيتش مسؤولية الاقصاء، مؤكداً أن حملة استهدفته منذ البداية من عدد من رؤساء الأندية (رئيس القبائل وحسين داي) فيما كان وجود المدرب البوسني مع المنتخب الأولمبي بالمغرب مضراً لتشكيلته اذ أفقد عناصره تركيزهم وباتوا يبحثون عن الأداء الفردي على حساب الأداء الجماعي» على حد تعبيره.