حذرت السفارة الأميركية في الجزائر من هجوم محتمل ل"جماعة إرهابية" على أهداف في الجزائر، وربما قرب فندق يحمل علامة تجارية أميركية في العاصمة. وطلب بيان نشر على الموقع الإلكتروني للسفارة من موظفيها تجنب الفنادق التي تملكها أو تديرها شركات أميركية يوم الاستقلال في الولاياتالمتحدة الذي يصادف في تموز (يوليو) الجاري، وذكرى يوم استقلال الجزائر في 5 تموز. وكان التحذير، الذي نشر اول من أمس، واحداً من عدة تحذيرات أمنية أميركية من هجمات محتملة تنفذها جماعات متطرفة. وحذرت السفارة الأميركية في أوغندا من "تهديد محدد" بشن هجوم على مطار عنتيبي الدولي قرب كمبالا من جانب "جماعة إرهابية مجهولة". وفي الولاياتالمتحدة قال مسؤولون أميركيون إن شركات الطيران التي تسير رحلات مباشرة من الخارج إلى مدن أميركية ابلغت بتشديد إجراءات فحص الهواتف المحمولة والأحذية بعد تقارير استخبارية عن تهديدات متزايدة من جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة". وانحسرت أعمال العنف في الجزائر منذ أنهت السلطات حربها ضد المتشددين الاسلاميين في التسعينات، لكن تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب وجماعات متشددة أخرى ما زالت تنشط هناك وبخاصة في الجنوب النائي. ولم تشهد الجزائر هجوماً كبيراً منذ سنوات، لكن متشددين إسلاميين قتلوا 14 جندياً جزائرياً على الأقل في نيسان (ابريل) الماضي، في هجوم في الجبال شرق العاصمة، في واحدة من اشد الهجمات دموية على الجيش على مدى سنوات.