مقديشو - رويترز - قال سكان إن طائرة حربية قصفت بلدة برديري في جنوب الصومال الواقعة تحت سيطرة المتمردين أمس السبت مما تسبب في إصابة مركز لتوزيع الغذاء يديره الهلال الأحمر الصومالي ولكنه كان خالياً وقت الهجوم. ولم يتضح من نفّذ الهجوم إلا أن كينيا التي تشن هجوماً برياً وجوياً منذ ثمانية أسابيع لقمع «حركة الشباب» الصومالية اعترفت أمس بشن غارة جوية أخرى على البلدة الأسبوع الماضي. وقال أحد السكان ويدعى كولو عبدي يوسف ل «رويترز»: «أسقطت الطائرة قذيفة على مركز لتوزيع الغذاء تابع للهلال الأحمر ولكن لم يكن هناك نازحون داخل المركز اليوم (أمس)». وأضاف أن مدنياً قُتل جراء الانفجار الذي ألحق أضراراً أيضاً بمدرسة قريبة. وصرّح أحد عمّال الإغاثة بأن عدد القتلى كان سيكون أكبر لو كان المركز يوزّع الغذاء على النازحين. ورفضت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تدعم المركز التعليق. وقال سكان إن «حركة الشباب» أغلقت المنطقة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الناطق باسم الجيش الكيني.